الموقع الرسمي   / OfficialWebsite

"الاتحاد الماروني العالمي" يرفض إشراك النائب العوني أبي نصر في الرابطة المارونية

 

لندن - »السياسة«:
أعلن رئيس »الاتحاد الماروني العالمي« سامي الخوري من مقره في ميامي في فلوريدا الاميركية امس ان على المنتسبين الى »الرابطة المارونية« العاملة تحت ظل البطريركية المارونية في بكركي ان يكونوا ملتزمين بتوجيهات البطريرك نصر الله صفير وحده دون غيره من زعماء الطائفة خصوصا العماد ميشال عون »المتعاون مع اعداء لبنان والمسيحيين والموارنة«.
وقال الخوري في اتصال ب¯ »السياسة« في لندن ليل امس تعليقاً على تأليف الرابطة في بيروت »لجنة لصياغة نظامها الداخلي بهدف اهتمام اكبر بموارنة لبنان واعطاء الانتشار الماروني في العالم اهمية اكبر« ان اشراك النائب نعمة الله ابي نصر في هذه اللجنة الحساسة وهو احد نواب كتلة عون في البرلمان اللبناني يطرح امام الموارنة »علامات استفهام خطيرة من الدور الذي يحاول عون لعبه داخل الرابطة عبر اختراقها كما هو مخترق من حزب الله وعملاء سورية وايران في لبنان«.
واكد الخوري ان »الاتحاد الماروني العالمي« هو »خط الدفاع الاول عن بكركي وسيدها في كل انحاء العالم ويقف الى جانب »ثورة الأرز« في مقاومتها للعملية الانقلابية الارهابية التي يقودها حزب الله وفلول سورية وايران في لبنان حاليا«, وقال: »من هنا وحيث اننا ندعم اخواننا في الرابطة المارونية في لبنان واستنادا الى ما لنا من علاقات تاريخية مع الرابطة لانقبل بان يكون هناك لغط في قيادة الرابطة فما يتعلق بالدفاع عن بكركي والقضية اللبنانية, لذلك ندعو - مع محبتنا الشخصية - النائب نعمة الله أبي نصر ان يحسم خياراته ما بين الرابطة من جهة وبين انتمائه الى كتلة عون النيابية, اذ لايمكن ان يكون في قيادة الرابطة المارونية عضو مشارك في تيار سياسي متفاهم ومتحالف ومنسق مع الارهاب والارهابيين وعلى رأسهم حزب الله«.
ودعا الخوري قيادة الرابطة في بيروت الى »عدم اشراك اي سياسي ماروني مرتبط بحزب الله بأي عمل ماروني ولاسيما ما يتعلق بالاغتراب الماروني في العالم, فموارنة الانتشار هم الذين بدأوا حملة التحرير العالمية التي انتجت القرارين 1559 و 1701 ومن هنا نحذر ايا يكن من ضرب انجازات المارونية العالمية تحت ستار المورنة«.
وقال الخوري ل¯ »السياسة«: »اننا ندعو النائب ابي نصر الى الانسحاب من كتلة عون والعودة الى بيته الاصيل في بكركي للدفاع عنه ولمنعه من الاختراق والتقويض من الداخل على ايدي حلفاء وعملاء سورية وايران وحزب الله في لبنان«.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها