المسيحيون العراقيون يطالبون بالانضمام لكردستان ومنحهم الحكم الذاتي


اربيل - ا.ف. ب: قدمت مجموعة مشتركة للاحزاب الكلدانية والاشورية والسريانية مقترحات الى لجنة اعداد مسودة دستور اقليم كردستان العراق تطلب فيها منح المسيحيين حكما ذاتيا والحاق منطقة سهل نينوى بالاقليم الكردي.
وجاء في المقترحات التي رفعتها المجموعة الى لجنة صياغة مسودة دستور اقليم كردستان العراق "نرحب باعتماد الدستور الحدود التاريخية والقومية والسياسية للاقليم بما يضمن للمناطق المجاورة الحالية الالتحاق به والتواصل مع باقي ابناء الاقليم", واضافت "بما ان سهل نينوى بأقضيته ونواحيه يقع ضمن ما ورد اعلاه, نقترح تضمين الدستور نصا واضحا لا لبس فيه بحق شعبنا في الحكم الذاتي ضمن السهل المذكور". كما تضمنت مطالبهم اعتماد تسمية شاملة لهم هي "الشعب الكلداني-الاشوري-السرياني" اينما وردت في الدستور بدلا من "الكلدان والاشوريين والسريان" وجعل الاول من ابريل رأس السنة القومية للكلدان والاشوريين والسريان عطلة رسمية في اقليم كردستان العراق, وطالبوا ايضا بتقديم ترتيبهم في المادة السادسة من دستور الاقليم بحيث يصنفون في مرتبة القومية الثانية بعد الاكراد بعد ان جاء ترتيبهم ثالثا اي بعد الاكراد والتركمان في مسودة دستور الاقليم.
واعتبر روميو هكاري سكرتير حزب بيت نهرين الديمقراطي "نرى ان مستقبل شعبنا الكلداني الاشوري السرياني سيكون افضل لو التحق باقليم كردستان العراق وحصل على حقوقه القومية ضمن الاقليم بدلا من تشتته بين الحكومة العراقية وحكومة الاقليم", وقال قيادي اشوري اخر ان "منطقة حكم ذاتي ستصبح ملاذا آمنا للمسيحيين في العراق فهذه مفيدة لنا كشعب عريق وقديم على هذه الارض.. هناك حملات تكاد تكون منظمة لابادة الكلدان والاشوريين والسريان تحت مسميات شتى", ويشير الى "نزوح جماعي للعائلات المسيحية باتجاه اقليم كردستان او دول الجوار فبعض المحافظات مثل البصرة التي كانت تضم الاف المسيحيين باتت خالية منهم", وقد حدد المجلس الوطني لكردستان العراق نهاية الشهر الجاري موعدا لاستلام اراء ومقترحات الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين في الاقليم حول مسودة الدستور لادراج ما يراه مناسبا.