بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري

صقور الكونغرس يدعون إلى محاكمة رفعت الأسد وغازي كنعان وبهجت سليمان

واشنطن - »خاص«:
دعت عضو الكونغرس الاميركي ايلينا روس ليتينين ادارة الرئيس جورج بوش الى المساعدة في تقديم رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد الى العدالة بسبب ارتكابه سلسلة من الجرائم الوحشية ضد الشعب السوري وكانت أبرزها مجزرة مدينة حماة في مطلع فبراير عام 1982 .
كما دعت النائبة الاميركية التي تضغط مع مجموعة صقور الكونغرس باتجاه استصدار »قانون تحرير سورية« الى محاكمة كل من وزير الداخلية السوري غازي كنعان ورئيس الفرع 251 للمخابرات سيئ الصيت اللواء بهجت سليمان.
وقالت ايلينا روس ليتينين في تصريحات صحافية لفضائية »الحرة« الاميركية: »العجلة بدأت تدور لأن الكونغرس سيساعد الشعب السوري لمحاسبة هؤلاء«.
وفي تعليق على دعوة النائبة الأميركية أكد حزب »الإصلاح« السوري المعارض في بيان له أمس ان »هذه الجهود ستكون خطوة عملية لانصاف اولئك الذين قضوا نحبهم وذويهم ممن ينتظر ويخمن مجموع ضحايا مجزرة حماة وحدها بنحو ثلاثين الفا من المواطنين الأبرياء العزل قضوا في استعراض حربي مرعب اذ حوصرت حماة وامطرت بالقذائف لأيام«.
واضاف البيان: »لقد وثقت اللجنة السورية لحقوق الانسان بعضا من حالات القتل الفردية: تعذيب, سجن, اعتقال تعسفي, ومعاملة مهينة لمئات من المواطنين العاديين على أيدي المخابرات السورية, الذين نزمع مقاضاتهم, مارست الحكومة السورية تلك الممارسات اللاانسانية طيلة 42 سنة مضت, ارتكبت خلالها جرائما مروعة ضد السوريين سواء مجازر حماة وتدمر, او التعذيب المروع في سجون: تدمر, المزة, فرع فلسطين وكثير غيرها من السجون المتوفرة بكثرة في جميع المحافظات السورية بلا جريرة سوى آرائهم الشخصية, وبذات الوقت يدعي هؤلاء الجلاوزة انهم حملة بيارق الاصلاح والمصالحة مع الشعب السوري!«.
وفي سياق متصل قال فريد الغادري رئيس حزب »الإصلاح« »لن نستطيع ان نبني بلدا ديمقراطيا حرا سيدا ما لم ننظفه من الشوائب ونحاسب اللصوص والمجرمين ونتحاسب فيما بيننا على تصرفاتنا خلال العقود الأربعة الماضية, وصولا لبناء وطن افضل يسوده السلام والمحبة والتعايش والتضامن بين جميع مكونات الشعب السوري« واضاف: »ليس ببعيد اليوم الذي سنبني فيه متحفا في سورية يضم معالم الجريمة يذكر الاجيال المقبلة بمنجزات حكم اسرة الاسد التي اغتصبت البلاد والعباد لتكون عبرة لمن يعتبر ولئلا تتكرر هذه الصفحة السوداء في تاريخنا«.