لرئيس
الأميركي
باراك أوباما
يلقي كلمته
واشنطن - ا ف ب,
رويترز: أعلن
الرئيس الأميركي
باراك أوباما
تأييد الولايات
المتحدة التغيير
الديمقراطي في
الشرق الأوسط
وشمال افريقيا,
مؤكداً أن
الثورات العربية
أثبتت عدم جدوى
سياسات القمع,
ودعا الرئيس
السوري بشار
الأسد إلى قيادة
عملية التغيير أو
التنحي, معتبراً
أن جهود
الفلسطينيين
لانتزاع اعتراف
بدولتهم في الأمم
المتحدة لن تجدي
نفعاً.
وفي خطاب عن "الربيع
العربي" مساء أمس,
حدد فيه سياسة
بلاده حيال
التحولات الجذرية
التي يشهدها
العالم العربي,
أكد أوباما أن
على الولايات
المتحدة تغيير
سياستها في الشرق
الأوسط لأنها إن
لم تفعل ستزيد من
التباعد الحاصل
بينها وبين
العالم العربي,
مضيفاً ان "الأحداث
التي جرت خلال
الأشهر الستة
الأخيرة أظهرت
لنا أن سياسات
القمع لن تجدي
بعد اليوم".
وبعد أن أشار إلى
تنحي الرئيسين
زين العابدبن بن
علي وحسني مبارك
بفعل الثورتين
التونسية
والمصرية وأن
زعماء آخرين قد
يلحقوا بهما, دعا
أوباما الرئيس
الأسد إلى
الاختيار بين "قيادة
العملية
الانتقالية" أو "يتنحى
جانباً", مؤكداً
أن "الشعب السوري
برهن عن شجاعته
بمطالبته بعملية
الانتقال الى
الديمقراطية".
وطالب دمشق أيضاً
بوقف قمع
المتظاهرين
وبالسماح
لمجموعات الدفاع
عن حقوق الانسان
بالوصول إلى "مدن
مثل درعا" معقل
الحركة
الاحتجاجية,
محذراً من أنه "إذا
لم يحصل هذا فإن
الرئيس الأسد
ونظامه سيواصل
مواجهة التحدي في
الداخل والعزلة
في الخارج".
وأضاف ان "سورية
اتبعت حليفتها
ايران, لقد طلبت
المساعدة من
طهران في مجال
أساليب القمع.
وهذا يثبت نفاق
النظام الايراني
الذي يقول انه
يدعم حقوق
المتظاهرين في
الخارج ولكنه
يقمع مواطنيه في
الداخل. فلنتذكر
ان اولى
الاحتجاجات
السلمية جرت في
شوارع طهران حيث
بطشت الحكومة
بالنساء والرجال
وألقت بأناس
أبرياء في السجن",
مجدداً المطالبة
بمنح "الشعب
الايراني حقوقه
العالمية", في
إشارة إلى
الاحتجاجات
المعارضة للنظام
عقب الانتخابات
الرئاسية المزورة
في يونيو العام
2009.
وفي الشأن الليبي,
أكد الرئيس
الأميركي أن
الوقت ليس في
صالح معمر
القذافي وأنه
سيرحل في النهاية,
مطالباً الرئيس
اليمني علي عبد
الله صالح
بالالتزام
بتعهداته بنقل
السلطة.
كما اتهم إيران
بالسعي لاستغلال
الاضطرابات في
البحرين, داعياً
إلى حوار حقيقي
في المملكة,
ومؤكداً في الوقت
عينه حرص
الولايات المتحدة
على أمنها
واستقرارها.
وبشأن عملية
السلام, أكد
أوباما أن الحدود
بين اسرائيل
والدولة
الفلسطينية
المقبلة يجب أن
تستند إلى حدود
العام 1967 وأن
تكون الدولة
الفلسطينية
المستقلة "منزوعة
السلاح", معتبراً
أن جهود
الفلسطينيين
لانتزاع اعتراف
بدولتهم في الامم
المتحدة لن تجدي
نفعاً.
وأضاف ان "القادة
الفلسطينيين لن
يحققوا السلام أو
الازدهار إذا
أصرت حماس على
المضي في طريق
الارهاب والرفض,
والفلسطينيون لن
يحققوا أبداً
استقلالهم
بإنكارهم حق
اسرائيل في
الوجود", بيد أنه
انتقد استمرار
سياسات الاستيطان,
مشدداً على أن "حلم
الدولة اليهودية
لا يتحقق مع
الاحتلال الدائم".
وأعلن الرئيس
الأميركي أن
واشنطن ستضع
برنامجاً جديداً
للمعونات
الاقتصادية يبدأ
من مصر وتونس بما
في ذلك مساعدة
الحكومات الجديدة
على استعادة
الأموال التي
فقدتها بسبب
الفساد والسرقات.
وشدد على حق
الأقليات في
الدول العربية
سيما الأقباط
والشيعة, في حرية
العبادة وممارسة
شعائرهم والحصول
على حقوقهم.
وكان الرئيس
الأميركي استهل
خطابه بالحديث عن
مقتل زعيم "القاعدة"
أسامة بن لادن,
مؤكداً أنه "لم
يكن شهيداً وإنما
كان سفاحاً,
ورؤيته المهلكة
أكسبته بعض
المؤيدين, لكن
حتى قبل موته
كانت القاعدة
تخسر صراعها".