لاريجاني مسانداً "حزب الله": لا قيمة لقرار المحكمة
03/07/2011
"يديعوت": ماهر وآصف على لائحة الاتهام معارض سوري: مغنية حي
ويعيش في إيران
تل أبيب, برلين, طهران -
وكالات: ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن الادعاء
في المحكمة الدولية سيقدم في الأسابيع المقبلة لوائح اتهام
إضافية ضد مسؤولين في أجهزة الامن السورية.
وأشارت إلى أن تسليم الوثائق لدمشق مؤجل على ما يبدو في الوقت
الحاضر بسبب حالة عدم الاستقرار في سورية, وأنه وفقا للتقديرات
ستظهر في لوائح الاتهام تلك أسماء اثنين من عائلة الرئيس بشار
الاسد هما شقيقه ماهر الاسد وصهره آصف شوكت. وذكرت الصحيفة أن
المتهمين اللبنانيين مصطفى بدر الدين وسليم عياش غادرا لبنان
وهما يختبئان في إيران حالياً.
من جهتها, أفادت مجلة "دير شبيغل" الألمانية على موقعها
الالكتروني عن أن المتهمين الأربعة الذين ينتمون إلى "حزب الله",
موجودون في إيران حالياً.
وأشارت إلى أن القرار الاتهامي يتضمن مجموعة من أسماء المتهمين
اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين, وأن معظمهم ترك لبنان
وتوجه إلى إيران بعد جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري
في فبراير 2005 .
في سياق متصل, أكد معارض سوري لجريدة "ايلاف" الالكترونية, أمس,
أن المحكمة الدولية ستطال شخصيات في النظام السوري عاجلاً أم
آجلاً, وأن القائد العسكري ل¯"حزب الله" عماد مغنية حي يرزق في
ايران.
وقال المعارض أكثم بركات ان "اختراع" مقتل مغنية لن يحمي
النظام السوري, مشيرا الى أن "الاخبار المؤكدة لديه تقول ان
مغنية موجود في ايران بشخصية جديدة وجواز سفر جديد, وهو يسافر
إلى بيروت ودمشق".
وفي طهران, سجل دخول قوي على خط دعم "حزب الله" في مواجهة
الاتهامات الموجهة إلى عناصره بالضلوع في اغتيال الحريري, حيث
أكد رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني, أمس, أن المحكمة الخاصة
بلبنان "مسيسة" "وغير نزيهة" وان توجيهها الاتهام الى عناصر في
حزب الله "لا اهمية له".
وقال "كنا نعرف منذ فترة بعيدة ان الولايات المتحدة تريد منع
تشكيل حكومة (رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي), لكنها لم
تتمكن بفضل تيقظ المسؤولين اللبنانيين", مضيفاً "لأن
الاميركيين تلقوا صفعة, افتعلوا هذه المشكلة (صدور قرار
المحكمة الخاصة بلبنان). لكن هذه المحكمة غير شريفة على
الاطلاق لذلك لا يعير احد قراراتها اهمية".
واعتبر أنه "عبر هذه المحكمة, يريد الاميركيون ان يعبروا عن
استيائهم من تشكيل حكومة جديدة في لبنان", مشيراً إلى أن
القرار الاتهامي هدفه الضغط على المقاومة.
وتساءل "لماذا لم تقم اميركا بالبت في شتى الجرائم التي ارتكبت
في غزة وفلسطين وتشكيل محكمة لها, ولماذا لم تقم بأي إجراء
حيال العراقيل التي وضعها الكيان الصهيوني أخيراً أمام دخول
المساعدات الانسانية الى غزة في إطار أسطول الحرية"? |