القضاء الأميركي يتهم طهران بالضلوع مباشرة في اعتداءات الخبر الإرهابية

توجيه مئات الصواريخ الأميركية

 النووية نحو إيران وسورية

باريس- واشنطن - الوكالات : كشفت مصادر أوروبية ان الولايات المتحدة الاميركية توجه نحو 480 صاروخا نوويا تنشرها في أوروبا نحو سورية وايران وروسيا وان درجة التأهب للقوات الاميركية في أوروبا رفعت بسبب تقارير عن انتاج ايران طوربيد »متخف« قادر على شل حركة نقل النفط من الخليج العربي بشكل شبه كامل, في الوقت الذي فتحت الولايات المتحدة بوابة ازمة جديدة مع الجمهورية الاسلامية حين قرر القضاء الاميركي ان طهران ضالعة في هجوم ارهابي تعرضت له مدينة الخبر السعودية واستهدف مبنى سكنيا للجنود الاميركيين في السعودية آنذاك .
وبحسب مجلة "ماريان " الفرنسية فقد بلغ عدد الرؤوس النووية التى نشرتها الولايات المتحدة في اربعة دول أوروبية إلى نحو 480 رأسا نوويا.
ونقلت المجلة الفرنسية عن تقرير صادر عن مركز "نايتشورال ريسورسز ديفينس كاونسيل" في نيويورك أن هذه الرؤوس النووية الاميركية التي تأحذ وضع الاستعداد موجهة إلى الاراضي الروسية و الايرانية والسورية.
وقد تم نشر هذه الرؤوس النووية في كل من المانيا وبريطانيا و ايطاليا وتركيا.
في المقابل, يخشى الاميركيون من طوربيد ايراني جديد قادر على اصابة اهدافه بدون ان تتمكن الرادارات من رصده.
وكشفت "ماريان" عن ان هذا الطوربيد قادر على تدمير السفن الحربية و الغواصات, وتستهدف ايران من هذا النوع من الطوربيد الشبح حماية الشواطىء الايرانية من مخاطر اقتراب اي بوارج حربية اميركية تستهدف تدمير المنشآت النووية الايرانية.
ويعتبر هذا النوع من الطوربيدات الذي لم تكشف "ماريان" عن اسمه سلاحاً مهما في الترسانة البحرية الايرانية لعرقلة تصدير البترول في الخليج في حال تم فرض حظر دولي على تصدير البترول الايراني الذي يمثل أكثر من 80 في المئة من مصادر الدخل في إيران.
في غضون ذلك امر قاض اتحادي اميركي ايران بدفع 254 مليون دولار لعائلات 17 عسكريا اميركيا قتلوا في تفجير ابراج الخبر السكنية في قاعدة عسكرية اميركية في السعودية عام .1996
وصدر هذا الحكم الغيابي ضد الحكومة الايرانية ووزارة الامن الايرانية والحرس الثوري "الباسدران" بعد عدم ردهم على الدعوى القضائية التي رفعت منذ اكثر من اربع سنوات.
وباصدار هذا الحكم خلص قاضي المحكمة الجزئية الاميركية رويسي لامبيرث الى ان الهجوم على ابراج الخبر نفذه اشخاص جندهم الجنرال احمد شريفي من الحرس الثوري الايراني.
ووجد الحكم الذي جاء في 209 صفحات ان الشاحنة التي استخدمت في الهجوم جمعت في قاعدة في سهل البقاع اللبناني يديرها حزب الله والحرس الثوري وان الزعيم الاعلى الايراني اية الله خامنئي وافق على هذا الهجوم .
واعتمد هذا القرار بقوة على تحقيق اجراه مكتب التحقيقات الاتحادي تحت رئاسة مديره لويس فريه . وادى تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي " اف بي آي " الى توجيه هيئة المحلفين الكبرى اتهامات لثلاثة عشر عضوا في "حزب الله" في 21 يونيو عام 2001 .
وقال لامبيرت"ان مجموعة الادلة في المحاكمة بالاضافة الى ما سجلته هذه المحكمة من نتائج واستنتاجات .. تؤكد بحزم ان تفجير ابراج الخبر قامت بالتخطيط له وتمويله ورعايته القيادة العليا في حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ".
وكانت شاحنة مفخخة قد انفجرت في مجمع سكني للجنود الاميركيين معروف بأبراج الخبر بمنطقة الظهران السعودية ما أسفر عن مقتل 19 جنديا أميركيا وإصابة 372 شخصا آخرين.