الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

"السياسة" تنشر "مخطط النقاط السبع" الإيراني - السوري لإشعال المنطقة
 
أحمدي نجاد والأسد يتوقعان ضربة أميركية - إسرائيلية ويعدان لاستباقها حربا "وقائية" صاعق تفجيرها لبنان
 

لندن - كتب حميد غريافي:
لم »يتوقع« الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان تكون »حرارة الطقس في منطقة الشرق الاوسط ساخنة هذا الصيف« من لا شيء في العاصمة السورية الخميس الماضي, ولم يعلن ان »دمشق وطهران تقفان في جبهة متحدة ومتراصة في وجه الاعداء المشتركين« من فراغ ولم يوافقه مضيفه السوري بشار الاسد »تشاؤمه« بالقول ان »الاشهر المقبلة ستحدد مصير المنطقة ومستقبلها وربما العالم« وان »المؤامرات التي تحصل ضد المنطقة هدفها زرع الفتن التي تستهدف الامة الاسلامية جمعاء« دون ان تكون لديه »معطيات اكيدة« على ان بلديهما يمران بمرحلة خطيرة قد تحدد مصيريهما معا.
الا ان كل الدلائل من حشود الاساطيل البحرية في مياه الخليج العربي والبحار المحيطة بايران وسورية والمناورات العسكرية الاضخم في تاريخ اسرائيل لم تنقطع منذ ستة اسابيع على حدودها الشمالية السورية واللبنانية, والحشود البرية التركية على الحدود العراقية الشمالية القريبة من الحدودين الايرانية والسورية تحت ستار شن هجوم على متمردي »حزب العمال الكردستاني« ومضاعفة عديد قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان المحاذية للجمهورية الاسلامية ووضع الرئيس الباكستاني برويز مشرف قواته في حال تأهب شاملة على حدوده الغربية مع آيات الله في طهران.
كل هذه الدلائل تشير الى ارتفاع »حرارة طقس الصيف الراهن« شيئا فشيئا نحو اكتمال »نبوءتي« الرئيسين الايراني والسوري المتكافلين المتضامنين مع كل ما هب ودب من احزاب وفصائل ومنظمات الارهاب المسيطرة راهنا على معظم الدول المحاذية لاسرائيل مثل سورية ولبنان وفلسطين او القريبة منها مثل العراق بأن المنطقة قد تكون باتت قاب قوسين او ادنى من الانفجار الذي »سيحدد (فعلا) مصير الشعبين السوري والايراني المنكوبين بحكامهما«.

هجوم أو هجوم مضاد
وذكرت مصادر دفاعية اسرائيلية واميركية وبريطانية امس السبت تعقيبا على »توقعات« نجاد والاسد العلنية »انهما على ما يبدو يستعدان لواحد من تطورين احلاهما مر: الاول القيام بعمل عسكري وقائي ضد اسرائيل من الجولان السوري المحتل ومن البقاع اللبناني بواسطة »حزب الله« وفي الاراض المحتلة بواسطة حركتي »حماس« و»الجهاد الاسلامي« اللتين التقى نجاد بزعيميهما خالد مشعل ورمضان عبدالله شلح بعد لقائه حسن نصر الله واحمد جبريل زعيم »الجبهة الشعبية القيادة العامة«, مشددا على حق الشعب السوري في استعادة الجولان المحتل حتى خط 4 يونيو 1967« وعلى »حق الشعب اللبناني في مقاومة الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضد سيادته واستعادة ما تبقى من اراضيه المحتلة«.
اما التطور الثاني بحسب المصادر الدفاعية - فهو ان هذه التصريحات والاجتماعات الهادفة الى انشاء جبهة ايرانية - سورية - فلسطينية - لبنانية (حزب الله) مشتركة لمواجهة »سخونة هذا الصيف« تعني بما لا يقبل الشك ان السوريين والايرانيين »يتوقعون عملا عسكريا اميركيا - اسرائيليا وربما اطلسيا ايضا مثلث الرؤوس ضد القواعد النووية والصاروخية الايرانية وضد نظام البعث السوري في دمشق وضد »حزب الله« في شمال نهر الليطاني خارج سيطرة القوات الدولية والجيش اللبناني وصولا الى اقصى البقاع الشمالي على الحدود مع سورية«.
وقالت المصادر الدفاعية البريطانية ل¯ »السياسة« في لندن امس ان هناك »سباقا محموما على ما يبدو بين عمل عسكري غربي - اسرائيلي ضد محور الشر في المنطقة وبين ضربة استباقية سورية - ايرانية - ارهابية ضد اسرائيل والحكم اللبناني القائم المدعوم من المجتمع الدولي وضد نظام محمود عباس في الضفة الغربية الفلسطينية اضافة الى ايصال العمليات ضد القوات الاميركية والعراقية الى ذروتها في العراق«.
ونقلت المصادر عن تقارير استخبارية غربية من بيروت ودمشق وعمان بلغت لتوها عواصم القرار الاوروبية »ان محمود احمدي نجاد قد يكون بصدد توريط حليفه الاوحد في العالم بشار الاسد في حرب مع اسرائيل تدفع به الى الهلاك وذلك على خلفية حماسته الشديدة ل¯ »انتصار« حزب الله »الالهي« في حرب يوليو 2006 واعتقاده الراسخ الخطأ بأن جبهته ضد الاميركيين والصهاينة تحقق »انتصارات متتالية واخفاقات متتالية يمنى بها اعداء المنطقة حسب تصورات نجاد في دمشق بعد لقائه الاسد ونقل هذه الحماسة والتصورات اليه«.

مغامرة غير محسوبة
وما زاد في احتمالات إقدام سورية على مغامرة عسكرية غير محسوبة النتائج بدقة ضد مرتفعات الجولان المحتلة سيجد »حزب الله« والفصائل الفلسطينية الرافضة انفسهم في قلب معمعتها, هو تنويه بشار الاسد بعد استقباله نجاد ب¯ »الارتياح الكبير الذي يتجاوز كل ما يحصل في الزيارات السابقة بسبب الرؤية بعيدة المدى للسياسة السورية - الايرانية التي اثبتت صحتها اكثر من قبل« وهذا اعتقاد حسب المصادر الدفاعية البريطانية - »مخيف من شأنه ان يدفع باسرائيل الى تقديم موعد حربها مع كل هذه الاطراف« كذلك اشارت نتائج زيارة نجاد »المصيرية« الى دمشق الى امكانية خوض البلدين حربا وقائية ضد اسرائيل والقواعد الاميركية في العراق والخليج العربي عندما اكدت معلومات ان الرئيس الايراني نصح زعيم »الجبهة الديمقراطية« نايف حواتمة لدى استقباله له في
دمشق أول من أمس بعدم العودة الآن إلى رام الله, بعدما تمكن محمود عباس من انتزاع قبول إيهود أولمرت هذا الأسبوع بتسهيل هذه العودة, »لأن الأمور ليست على ما يرام في الضفة الغربية« حسبما أبلغ إليه نجاد.
كذلك, حسب المصادر الدفاعية الأميركية, »يمكن لاستثناء الرئيس جورج بوش أول من أمس سورية من الدعوة إلى مؤتمر إقليمي للسلام بين العرب وإسرائيل في سبتمبر المقبل برئاسة وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس, أن يقطع لبشار الأسد أي أمل باستعادة جولانه المحتل, عن طريق دخول مفاوضات مع إيهود أولمرت, كان وضع لها شروطاً في مطلع هذا الأسبوع عندما طالب إسرائيل ب¯ »وديعة« تعترف فيها بالانسحاب من كل الأراضي السورية المحتلة في حال موافقة الأسد على المفاوضات. وهذا ما يرفع حدة تخيلات البعث السوري بأنه بات قادراً - بعد أوهام الانتصار الإلهي على الإسرائيليين في لبنان العام الماضي - على اقتفاء آثار »حزب الله« في مقارعة الإسرائيليين والتغلب عليهم«.

الانطلاق من لبنان!
إلا أن الأشد خطورة في اتجاه المنطقة المحيطة بإسرائيل نحو الحرب, هو محاولة نظامي الأسد ونجاد استخدام لبنان, نقطة الضعف الأوهى, بين »دول الطوق«, مجدداً كصاعق التفجير المرتقب, تقابلهما في ذلك قناعة إسرائيلية في نفس الاتجاه. بمعنى أن يبدأ ذلك الانفجار في البقاع اللبناني ضد قواعد »حزب الله« الصاروخية ثم يمتد منها إلى دمشق وطهران أو بالعكس إلى مدن ومستوطنات إسرائيل, بحيث يتلقى لبنان الضربة الأولى من الطرفين.
واستناداً إلى المعطيات الأميركية والأوروبية في هذا الاتجاه, كشف أحد قادة »المجلس العالمي لثورة الأرز« في واشنطن, الدكتور وليد فارس كبير الناشطين في »مؤسسة الدفاع عن الحريات في العالم« النقاب هذا الأسبوع عن »المخطط السوري - الإيراني لتفجير العنف في لبنان بعد الخامس عشر من يوليو الراهن« حين زود »السياسة« أول من أمس في لندن بالنقاط السبع لهذا المخطط, الذي قال إنه لم يعد سراً  بعد ظهور ملامحه تباعاً على أرض الواقع وفي وسائل الإعلام الدولية والمحلية والإقليمية, على النحو التالي:
1 - إن المخطط السوري - الإيراني للقضاء على النظام الديمقراطي الجديد القائم في لبنان »ليس جديدا, إذ إنه يجري تطويره منذ أبريل 2005 فور حدوث الانسحاب السوري القسري من هذا البلد بعد ثلاثين سنة من احتلاله عسكرياً«. وهذا المخطط يتصاعد خطوة خطوة منذ ذلك التاريخ, وحتى قبله, عن طريق الاغتيالات والتفجيرات وما يسمى بالحوار, وبمحاولات إشعال البلد ب¯»انتفاضات شارعية« (ما حدث في 23 و25 يناير من هذا العام), وعبر النشاطات الاستخبارية السورية والإيرانية المتزايدة, وبواسطة »فتح - الإسلام« في نهر البارد, وغيرها من خطوات التفجير, حتى إذا ما حل هذا الصيف (2007) تكون المؤامرة اكتملت واتخذت شكلها النهائي لبدء معركة إسقاط لبنان.
2 - إن حكومة فؤاد السنيورة تدرك هذه الاحتمالات, لكنها أضاعت الكثير من الفرص بينها توسيع مهام القوات الدولية »يونيفيل« لتشمل المدن اللبنانية الرئيسية بعد الجنوب, والحدود اللبنانية السورية لمنع تهريب الأسلحة والإرهابيين, لذلك استغل المحور السوري - الإيراني هذا التقاعس الحكومي لتدعيم قواه في لبنان.
3 - يعتقد »محور الشر« هذا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يخسرون شيئاً فشيئاً قدرتهم على السيطرة الكاملة على الوضع داخل لبنان بحلول العام ,2008 لذلك ضاعف جهوده التخريبية والإرهابية من أجل الحصول على مكاسب أكبر في لبنان.
4 - إن الموضوع الأهم هو الانتخابات الرئاسية اللبنانية المفترض أن تجري في أواخر سبتمبر المقبل. إلا أن الرئيس اللبناني الراهن إميل لحود, حليف سورية وإيران الأول بعد »حزب الله« و»التيار العوني« و»حركة أمل«, سيحاول تأجيل هذه الانتخابات ما استطاع. إلا أن قوى »14 آذار« الحاكمة المعادية للنظام السوري ستحاول من جهتها انتخاب رئيس منها في أواخر أكتوبر أو مطلع نوفمبر. الا ان المخطط الاقليمي يقضي بعدم اعتراف »حزب الله« و»التيار العوني« وعملاء سورية في لبنان بالرئيس الجديد المنتخب.
5 ¯ سيلجأ »حزب الله« وتوابعه هؤلاء الى تشكيل حكومة خاصة بهم تبسط سيطرتها على جزء كبير من لبنان. وهذا المخطط يعود الى العامين الماضيين. الا ان الترويج له بدأ منذ اسابيع فقط.
نسف النظام قريبا!
6 ¯ هناك احتمال لان يقدم المحور السوري ¯ الايراني على نسف حكومة السنيورة هذا الصيف, اي خلال الاسابيع الخمسة المقبلة, على غرار  نسف حكومة محمود عباس في فلسطين على يد حلفاء »المحور« في حركة »حماس« التي سيطرت على قطاع غزة لوجستيا, عن طريق القيام بعمليات ميدانية وسط انشغال الجيش اللبناني في نهر البارد, وبعده ربما في بؤر أمنية مرشحة للاشتعال في اماكن مختلفة من البلاد.
7 ¯ ان جريدة »المستقبل« الناطقة بلسان آل الحريري والحكومة نشرت قبل فترة تقارير عن انقلاب محتمل يعد له »حزب الله« ك¯ »ضربة وقائية« للقضاء على النفوذ الاميركي ¯ الغربي في لبنان. والحديث عن هذا الانقلاب ليس جديدا بحد ذاته اذ ان اللوبي اللبناني الدولي كان اماط اللثام العام الماضي بواسطة قيادته في »المجلس العالمي لثورة الارز«, الا ان قوى »14 آذار« فضلت طرح هذا الموضوع (عن الانقلاب) منذ فترة وجيزة, كما ان عملاء سورية وايران انفسهم باشروا في الوقت نفسه تسريب معلومات عنه لاحراج حكومة السنيورة وترويعها. الا ان عمليات الترويع هذه اخذت في الغرب والعالم العربي على محمل الجد, وبدأت عمليات التصدي لها على نطاق واسع.

الرئيس المطلوب والعوائق
ودعما لكشف هذا المخطط ومحاولة القضاء عليه, انبرى جناح اخر في اللوبي اللبناني الدولي متمثل في »اللجنة اللبنانية العالمية لتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1559« الداعي الى سحب السوريين من لبنان وتجريد الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من سلاحها, لتنبيه اللبنانيين والمجتمع الدولي الداعم لقضيتهم الى ما يحاك  ضدهم في دمشق وطهران عبر ادوات تنفيذية داخلية, وذلك في بيان  صدر عن اللجنة هذا الاسبوع تحت عنوان »كي لاتتكرر مجزرة 12 يوليو« وتلقت »السياسة« في لندن نسخة منه وجاء فيه:
»منذ بداية ثورة الارز وخروج الجيش السوري من لبنان , انكب الزعماء السياسيون في لبنان على ترداد ان سلاح حزب الله وكل مشكلات لبنان هي شأن داخلي لبناني. وتحت هذا الشعار ادخلوا البلاد في حوار عقيم حمى السلاح غير الشرعي,وترك  الحدود اللبنانية السورية سائبة وابعد الانظار عن تنامي حجم الارهاب المدعوم من ايران وسورية وسمح لهذه الاخيرة بان تتمتع بحرية الحركة في دعم كل ادواتها في لبنان بدءا من »حزب الله« وصولا الى ما يسمى »فتح الاسلام« تحضيرا لتفجير لبنان, الذي بدأ في 12 يوليو 2006 منهيا ما سمي »الحوار الوطني« حماية لسورية وطاعة لايران, ويستمر اليوم عبر تحويل وسط العاصمة الى مربع امني, وعبر استنزاف الجيش في معركة نهر البارد, واكمال مسلسل الاغتيالات والانفجارات وعبر استهداف قوات اليونيفيل تحضيرا ل¯ »يوليو« جديد.
واضاف البيان: واليوم ونحن نقف على ابواب الاستحقاق الرئاسي, متسلحين بكل القرارات الدولية من اجل لبنان وبكل الدعم الدولي نعود لنسمع مرة جديدة عن حوارات عقيمة, وعن محاولة توافق داخلي بين الثورة والارهاب, وعن التوافق على رئيس بين المجرم والقتيل وعن رئيس يشبه كل شيء الا ذلك المنشود, رئيس ثورة الارز.
واكد البيان: ان الرئيس المنشود من واجبه تجاه شعب هذه الثورة ان يضمن برنامجه:
1 ¯ تنفيذ كل القرارات الدولية من اجل لبنان.
2 ¯ ضبط الحدود السائبة مع سورية ورسم الحدود وتبادل السفارات مع دمشق.
3 ¯ نزع كل السلاح غير الشرعي وحل الاحزاب التي تتناقض ايديولوجياتها مع ميثاق العيش المشترك ونهائية الكيان اللبناني.
4 ¯ الغاء الدويلات داخل الدولة بدءا بدويلة حزب الله انتهاء بايجاد حل نهائي لمربعات الارهاب المتمثلة بالمخيمات الفلسطينية والوجود غير الشرعي لحرس الثورة الايراني والصاعقة وما تبقى من الوجود العسكري والمخابراتي السوري.
5 ¯ وضع قانون انتخابي نيابي عادل يعيد المناصفة الحقيقية الى مجلس النواب ويعطي الانتشار حق الاقتراع.
6 ¯ اعادة المناصفة الى الدولة في المؤسسات كافة.
7 ¯ العمل على انهاء الدين العام وتحسين الوضع الاقتصادي ووضع قوانين وضوابط للانماء المتوازن.
8 ¯ اعادة هيكلة القوى الامنية والجيش بما يتناسب مع التطور الطبيعي للجيوش وبما يتناسب مع حاجة لبنان لها.
9 ¯ العمل على حياد لبنان نهائيا عن مشكلات المنطقة.
10 ¯ العمل للوصول الى لبنان سيد, حر, ديمقراطي, تعددي يتساوى فيه جميع ابنائه من حيث الحقوق والواجبات ويشعر كل لبناني بحق بانه يعيش في وطنه المنشود.
وشدد البيان على ان من المستحيل الوصول الى انتخاب رئيس يتبنى هذا البرنامج الذي يتضمن اهداف ثورة الارز في ظل:
1 ¯ اختطاف واغلاق مجلس النواب.
2 ¯ احتلال وسط بيروت بالقوة.
3 ¯  تنامي قدرة السلاح غير الشرعي الذي يأتمر بسورية وايران والذي يهدد يوميا بتفجير الوضع الداخلي.
4  ¯ اغتيال نواب  وكوادر ثورة الارز.
5 ¯ ضعف الدولة بكامل مؤسساتها امام قدرة عملاء سورية وايران العسكرية والمادية.
6 ¯ اعادة احتلال سورية لاراض شاسعة في لبنان الشمالي والشرقي والجنوبي واقامة مخيمات عسكرية جديدة.
7 ¯ وجود كتلة نيابية كبيرة انتخبت بقوة سلاح حزب الله في مربعاته الامنية.
وخلص بيان اللجنة الى دعوة مجلس الامن كي لاتتكرر مجزرة يوليو الى التدخل مباشرة في الانتخابات الرئاسية بناء على القرار 1559 معتبرا الهجمة الايرانية ¯ السورية الجديدة, مباشرة باعادة احتلال اراض واقامة مخيمات عسكرية عليها او بواسطة عملائها في لبنان, اي »حزب الله« ونوابه واتباعه, هي تدخل اجنبي ارهابي ضد ثورة الارز وانتخاب رئيسها«.

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها