الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

تعزيزات أمنية في مضيق جبل طارق خوفا من هجمات
اعتقال 15 إرهابيا بينهم 13 سورياً في المغرب

الرباط - مدريد - ا. ف. ب - رويترز:                                                                                  070711

 اعلنت الحكومتان الاسبانية والمغربية امس تعزيز اجراءات الرقابة على حركة انتقال المسافرين بين البلدين عبر مضيق جبل طارق تحسبا لاعتداءات ارهابية محتملة, فيما القت عناصر الامن المغربي القبض على 15 شخصا تشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة كانوا ينوون تفجير اماكن حساسة بالمملكة.
وقالت صحيفة »المساء« المغربية امس نقلا عن مصادر امنية وصفتها بانها مطلعة ان المشتبه بهم تسللوا عبر الحدود الشرقية للمغرب من الجارة الجزائر قبل مدة بطريقة غير شرعية والقي القبض عليهم في مدينتي الدار البيضاء وتطوان.
واضافت ان هذه العناصر بمجرد استقرارها في المدينتين المذكورتين »شرعت في الاتصال بقاعدة الجهاد في المغرب الاسلامي من اجل الاعداد لعمليات ارهابية نوعية وخطيرة«.
وكانت السلطات المغربية قد اعلنت في نهاية الاسبوع الماضي عن رفع درجات التأهب الى اقصى حد مشيرة الى تقارير مخابرات تفيد بخطر وقوع هجمات ارهابية وشيكة.
من جانبها ذكرت صحيفة »الصباح« ان السلطات المغربية نشرت اكثر من 5000 عنصر من الدرك والامن بالزي المدني قرب مواقع حساسة بالدار البيضاء ومركش وطنجة والصويرة لجمع المعلومات والتصدي لاي خطر ارهابي.
وفي تعليق على الموضوع قال مسؤول في وزارة الداخلية المغربية »نحن على علم فقط بايقاف 13 سوريا تسللوا من الجزائر للهجرة بطريقة غير شرعية الى اسبانيا«, لكن مسؤولا بالسفارة السورية في الرباط نفى اي علم له بالموضوع.
وقالت يومية »المساء« ان اربعة عناصر »سبق وان ظهروا في شريط بثت اجزاء منه قناة الجزيرة القطرية حمل تهديدات مباشرة للمغرب تتراوح اعمارهم ما بين 24 و28 سنة كانوا يتدربون على استعمال السلاح وصناعة المتفجرات في معسكرات ابو داود بالجزائر«.
واضافت انهم كانوا ينوون »الاتصال بعامل يشتغل في احدى الشركات المتخصصة في صناعة المتفجرات بضواحي مدينة الدار البيضاء من اجل تزويدهم بالمواد الضرورية لصناعة متفجرات ذات مفعول قوي«.
ووضعت منطقة المغرب العربي في حالة تأهب منذ ان هدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المتمركز في الجزائر بتكثيف حملته ضد ما اسمته »الحكومات الفاسدة« في المنطقة وحلفائها في الغرب.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها