|
اللغة الآرامية
الثلاثاء 30 آذار
2004
من "المنظمة الآرامية الديموقراطية":
"قرأنا مقال الاستاذ ادمون صعب في "النهار" (الجمعة 26 آذار) وتطرق فيه الى
ذكر اللغة الآرامية قائلاً "(...) وتعيش في الولايات المتحدة جماعات شرقية من
بلاد ما بين النهرين, حافظت على هذه اللغة (الآرامية) والتقاليد المرافقة لها
وتستعملها في تعاملها العائلي دون ان يفرض عليها احد الذوبان ما دام ولاؤها
هو للامة التي تحضنها فتدافع عنها وتموت في ظل علمها, كما يحدث في العراق,
وما دامت تحترم القانون وتدفع الضرائب بطيبة خاطر...".
نود ان نلفت نظركم الى ان ناطقي اللغة الارامية في اميركا وفدوا اليها من
العراق وسوريا ولبنان وليس فقط من بلاد ما بين النهرين.
كما ان هذه اللغة
الآرامية لا تزال حية على ألسنة الكثير من اللبنانيين وبخاصة في سد البوشرية
وحي السريان واوتيل ديو كما ان كنيستنا المارونية لا تزال الى اليوم تصلي
بأحد فروع الآرامية المعروف بالسرياني".
وشكرا |
