نسبت اذاعة تبث من اسرائيل والتقط ارسالها
جنوبيون، الى مصادر بريطانية ان لندن ستنضم قريبا الى واشنطن وباريس في الضغط
على سوريا لتنفيذ قرار مجلس الامن الرقم 1559 المتعلق بسيادة لبنان.
وقالت ان واشنطن وباريس ستطلبان من سوريا ان توضح
موقفها من مسألة تطبيق القرار 1559 في وقت قصير. واضافت ان كلا المندوبين
الاميركي والفرنسي في مجلس الامن سيطلبان تقديم موعد التقرير الذي سيرفعه
الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الى المجلس في شأن تطبيق القرار 1559،
الى شباط عوض موعده الاصلي في نيسان، وذلك كي "يتسنى للبنانيين تنظيم
انتخاباتهم النيابية على نحو خال من اي تدخلات لسوريا وأجهزتها".
وتوقعت ان تلجأ الولايات المتحدة "الى الخيار
العسكري ضد سوريا، لان دمشق مصرة على عدم التعاون في منع الارهابيين من
التسلل الى العراق، ومصرة على دعمهم". وافادت ان "الجيش الاميركي قد يشن
غارات جوية على اهداف في المنطقة الشرقية من سوريا، وأهداف في دمشق حيث يدير
بعثيون عراقيون العمليات ضد القوات الاميركية في العراق وضد قوات الحرس
الوطني والشرطة العراقية".