سيّدًا، حرًّا، مستقلاًّ...

بسّ مش عربيّاً !!!

من تاريخ 14 شباط 2005، يوم استشهاد رفيق الحريري، ومع كلّ مهرجان جماهيري، والزعامات يلّي عم تتعرّف عالحريّة جديد، بلّشت تستعمل شعاراتنا يلّي حاملينا صرلنا أكتر من 30 سني. ومن هالشعارات، شعار "لبنان سيّد، حرّ، مستقلّ" يلّي شوّهو وصار " سيّداً، عربيّاً، حرّاً، مستقلاًّ ".

                 انتبهو يا لبنانيّي من هالكذبة الإعلاميّة ما تصير حقيقة!

                 انتبهو ما تصدقو هالجريمة بحقّ هويّتكن اللّبنانيّة، حتّى لو من مين ما سمعتوها!

                 انتبهو لأنّو إذا كان "التكرار بعلّم الـ..."، فالتكرار الإعلامي بيقلب الحقايق وبزوّر التاريخ، وبيعمل العدوّ صديق، والصديق عدوّ!

                 يا لبنانيّي انتبهو من هالخطر ما يصير متل خطر الطايف، يلّي من ورا تكرارو عالإعلام، انقلبت القيادات الكانت ضدّو وصارت معو!

                 انتبهو من العروبة أو العوربة، يلّي هيّي وحدي من نتايج الطايف!

                 انتبهو يا لبنانيّي من هالفخّ يلّي هدفو إلغاء القوميّة اللّبنانيّة، وكلّ قوميّات المنطقة، وتحويلن لقوميّة وحدي، هيّي القوميّة العربيّة. انتبهو!

                 نحنا اللبنانيّي، قوميّتنا لبنانيّة، هويّتنا لبنانيّة، قضيّتنا لبنانيّة، سيادتنا، حريّتنا واستقلالنا لبنانيّي.

                 صحوة ضمير فاجأنا فيها بعض الزعما بلبنان، يلّي تاريخن ما كان يبشّر أبداً إنّو معقول يوماً ما، يصحو هيك صحوة.

                 نعم، من بعد ما كان صرلنا 30 سنة منقول "لبّيك لبنان" صحيو ليوم صحوة منهنّيهن عليها من كلّ قلبنا؛ صحوة "لبنان أوّلاً". وشو منتمنّى من كل قلبنا كمان، ما تكلّفنا 30 سنة جداد تيصحو صحوة "لبنان أوّلاً، وأخيراً لبنان" !!!

                                  طلاّب حرّاس الأرز                       لبّيك لبنان

                           حركة القوميّة اللبنانيّة            لبنان، بتاريخ 24 شباط 2006