عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

التنظيم الآرامي الديمقراطي يستنكر المجازر الارهابية ضد اقباط مصر

 

 

 

 

 

 

 

201110

تعزية آرامية لشهداء الاقباط

في الوقت الذي تتسارع فيها المتغيرات والثوابت السياسية في مصر وتتلاحق فيها الأحداث.. نجد أن معانأة المواطن القبطي المسيحي ماتزال تزداد سوءا في تعرضه للبطش والقمع والابادة والالغاء تحت سمع وبصر العالم أجمع دون إجراء رادع يوقف هذه المذابح و المجازر المتواصلة يوماً بعد يوم.. فبعد أن عقد آماله وطموحاته واستبشر خيرا بمجئ السلام وانتهاء زمن الطغاة ووقف نزيف الحرب ضدهم مِن انتهاك أعراض، وضرب وسجن، وتعذيب وقتل وتمثيل، وإحراق للكنائس والممتلكات. نجده يتعرض للخيانة والغدر ويزداد وضعه سوءا.

فالمصاب في "مصر القبطية" هو مصابنا جميعًا،لان المجرم غزانا منذ 1400 سنة فسرق ارضنا ودمر حضارتنا وحرق تراثنا واسلم شعبنا بالسيف والارهاب وها هو بعمائمه النتنة يسرق الثورة المصرية ويحرف السفينة على أيدي السلفيين مدعومين بايات عقيدتهم الدموية لتنتقل الأوضاع من سيء إلى أسوأ، .

إننا كتنظيم ارامي ديموقراطي \عانى شعبنا المسالم من البطش والالغاء على مدى قرون طويلة \ نحمل الحكومة المصرية بإعتبارها هى المسئولة عن أسباب الصراع المتمثل فى الهيمنة والسيطرة الدينية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية والتهميش والتهجير القسرى وإنتهاكات حقوق الإنسان والممارسات الللإنسانية ضد الاقباط المسيحيون، فلذلك نرفض أى محاولة لقهر هذا الشعب الاصيل ،ونستنكر إستمرار الظلم والإنتهاكات ضده ونطالب المجتمع الدولي واحرار العالم بالوقوف الى جانب الشعب القبطي المظلوم والحد من سياسة القهر المؤسسية ومحرقة الحروب التي يتعرض لها من جديد.

كما يقدم التنظيم الارامي تعازيه الحارة للكنيسة القبطية وابنائها لمصابهم الاليم بشهدائهم الابرار ويطلب من الرب ان يهب الصبر والقوة لاسر الضحايا ويسكن اولادهم مع الابرار والقديسين .

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المكتب السياسي

ستوكهولم

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها