عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

إلى رئيس المجلس البلدي و رئيس و أعضاء لجنة التعليم و من يعنيه الأمر من سياسيي مدينة سودرتاليا:

القضية: حول تسمية اللغة في بلدية سودرتاليا:

سودرتاليا 2010-04-7

بلغنا بأن بلدية سودرتاليا عممت على موظفيها تعليمات تقضي بنعت لغتنا بالـ "الآشورية/السريانية". إنه لأمر خاطئ و محزن و باعث على الأسف إن ثبت وقوعه حقاً، لأن للشعب الآرامي تاريخ عريق طويل و يُعرف، أكثر ما يُعرف، بلغته الآرامية. و قد أثبتت العديد من العديد من الأبحاث العلمية و الدراسات، حتى تلك التي أجريت في السويد منها، و بشكل قاطع، وجوب تسمية لغة الشعب بالآرامية على الصعيد الرسمي أيضاً.

و بناء على ما تقدم، فإنه من الخطأ تسمية اللغة بغير هذا. و مما يبعث على الأسف أن هذه التعليمات صدرت دون الأخذ بمشورة الشعب الآرامي، و لا حتى البحاثة الثقاة و علماء اللغة و الساميّات في عالم اللغات.

كما أننا نعتقد بأنه من المؤسف أن تتخذ بلدية سودرتاليا موقفاً من شأنه أن يثير مزيداً من التشويش في صفوف أطفالنا و شبيبتنا. فنحن على قناعة تامة بأننا لسنا في حاجة إلى مزيد من عدم الوضوح، بل علينا الاستناد على المعرفة و العلم المتوافرين سابقاً و حتى الآن.

و نظراً للحالة الطارئة نتساءل:

1. علاما تستند التعليمات هذه و ما هي الدافع وراء مثل هذا الموقف؟

2. ما هي الإجراءات التي تنوون القيام بها بالنسبة الحالة الطارئة؟

3. أم أن الدافع وراء تغيير تسمية اللغة إلى "آشورية/سريانية" هو "اصطياد" الأصوات تحسباً للإنتخابات المقبلة؟

ملاحظة: نودّ دعوتكم للبحث فيما تعتمده جامعة أوبسالا تسمية للغة و الحذو حذوها. و للمزيد يمكنكم زيارة الموقع التالي:

http://www.lingfil.uu.se/afro/semitiska/aramsyrindex.html

إن التنظيمات الآرامية تود التأكيد، بما لا يرقى إليه الشك، على أن طموحنا ليس "مزيداً في التعقيد"، بل د توضيحاً و إجابة على أسئلتنا و تساؤلاتنا بخصوص الوضع الطارئ و دمتم.

التنظيم الآرامي الديمقراطي في السويد

عنه: غابي كلّو

مكتب الاعلام

arameiska

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها