عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

هوية المعتدين على المقدم سمير شحادة معروفة كما أهدافهم والمرامي

6 أيلول 2006

مرة جديدة تمتد يد الإجرام والحقد لتضرب لبنان بقادته وقضائه وأمنه والاستقرار، وقد استهدف هذه المرة احد مسؤولي التحقيقات في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، المقدم في شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي سمير شحادة، وذلك قبيل إصدار رئيس لجنة التحقيق الدولية تقريره حول الجريمة، وقبيل توقيع بروتوكول إنشاء المحكمة الدولية، وهو توقيت يدل بوضوح على هوية الجهة المجرمة التي تقف وراء كل الاغتيالات التي شهدها لبنان، وهي عينها التي ما فتئت تهدد وتتوعد لبنان واللبنانيين وتمنع قيام الدولة واستعادة الاستقلال والسيادة عن طريق ممارسات منظمات الإرهاب والأصولية التي رعتها وسلحتها وأقامت لها دولاً داخل الدولة اللبنانية.

نحن الناشطون في بلاد الانتشار المدونة أسماؤنا في أسفل هذا البيان، ونيابة عن النوادي والتجمعات اللبنانية الاغترابية التي نمثل نستنكر بشدة هذه الجريمة الجديدة ونلفت إلى الحقائق والمطالب والتحذيرات التالية:

لن يعرف لبنان الاستقرار والطمأنينة طالما بقي حزب الله الأصولي والمنظمات الفلسطينية محتفظين بسلاحهم ومهيمنين بغياب الدولة وقواها الأمنية وقضائها على دويلاتهم في الجنوب والضاحية الجنوبية من بيروت والبقاع وفي المخيمات الفلسطينية الثلاثة عشرة. في حين أن كل الحلول الترقيعية والمساومتية التي قامت بها الحكومة اللبنانية في هذا الشأن على قاعدة الأمن بالتراضي لم ولن تؤدي إلى استئصال الحالة الميليشياوية بأي شكل من الأشكال، بل ستزيدها قوة ونفوذ.

إن أخطر ما يهدد السلم في لبنان ويمنع قيام الدولة ويحول دون بسط سلطتها على كامل التراب الوطني هو التراخي في ترك الحدود اللبنانية السورية مشرعة ودون وجود قوات دولية فاعلة تحرسها لتمنع دخول الأسلحة والمسلحين عبرها. علماً أن الجيش اللبناني هو غير قادر بمفرده على القيام بهذه المهمة المعقدة.

نلفت القيادات والأحزاب والمراجع اللبنانية كافة، وتحديداً المسيحية منها والمتنعمة بالمال الحلال ونحذرها من مغبة عواقب استغلال تحالفاتها الهجينة مع حزب الله وباقي جماعات البعث في لبنان من أجل استنفاعات ذاتية رخيصة وتحقيق أطماع سلطوية آنية فردية، ونذكرها بأن كل ما يبنى على باطل هو باطل وأن حيل استغباء الناس واللعب على مخاوفهم هي هرطقات لا تدوم كما التأييد الشعبي ومحبة الناس. ومن له أذنان سامعتان فليسمع ومن بقي في وجدانه والضمير فسحة لمحاسبة الذات فليتعظ.

نتقدم من أهالي رجال الأمن الذين قضوا في عملية التفجير بأحر التعازي القلبية ونطلب لنفوس شهداء الواجب الراحة الأبدية في فسيح جنات الخلد، هذا ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

موقعو البيان

*الدكتور جوزيف حتي/منظمة أمركيو نيو إنغلاند من أجل لبنان NEAL

*كابي جالو/التنظيم الأرامي الديموقراطي ArDO

*الكولونيل شربل بركات/الجامعة اللبنانية الثقافية في كندا WLCU-Canada

*شبل الزغبي/تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الاغترابLFVF

*الدكتور رشيد رحمة/لجنة ثورة الأرز العالمية في لبنانWCRC-Lebanon

*طوني مونس/المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC

*كميل بحرصافي/الاتحاد الكندي اللبناني لحقوق الانسان CLHRF

*شربل قسطنطين /النادي الكندي اللبناني المسيحي للتراث CLCHC

*نويل حداد /نادي ماسيسوكا الفينيقيPCOM

*وليد حداد /النادي الكندي الفينيقي CPCSC

*عاطف حرب/ الإتحاد الماروني الأميركي WMU-USA

*جون حجار/المجلس الوطني لثورة الأرز في أميركا الشمالية WCRC

*روني ضومط/الاتحاد الماروني العالمي/منسقية أوروبا WMU-Europe

*جورج شعيا/مكتب الإعلام لأميركا الاسبانية في الجامعة اللبنانية الثقافيةWMU

*وليد الحاج/الاتحاد اللبناني المسيحي في بريطانيا CLUB

*كريستيان شاوول/ تنظيم حراس الأرز في بريطانياGC-England

*اسعد صوما/منظمة التضامن مع مسيحيين في الشرق الأوسط SOMEC

*الياس بجاني/التيار الوطني الحر الكندي اللبناني FPM-Canada

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها