عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

شجب واستنكار

3/10/2004

 

 

 

 

لم تكن محاولة قوات الاستعمار العربي السوري و زبانيته في لبنان اغتيال السيد مروان حمادة لا الأولى و لا الاخيرة في سلسلة عملياتها الاجرامية.

فهذه القوى التي اغتالت من قبل قادة المقاومة المسيحية كالرئيس الشهيد بشير الجميّل و الاستاذ داني شمعون و مؤخراً رمزي عيراني و بيار بولس، قامت ايضاً بقتل من كانوا يوماً من "أبطال" حربها على مسيحيّي لبنان، امثال كمال جنبلاط و المفتي حسن خالد و ايلي حبيقة، و قامت ايضاً بتصفية كل من عارضها بالرأي مثل الصحفي سليم اللوزي و الاستاذ رينيه معوّض، مما يفسّر تشبثها، حتّى الرّمق الأخير، باشباه الرجال من مسيحيي الهوية أمثال اميل لحود و كريم بقرادوني و غيرهم.

أما محاولة قتل النائب مروان حمادة فليست الا رسالة للسيد وليد جنبلاط، حليف الامس، بألا يتخطى الخطوط الحمر في معارضته و إلا لقي مصير ابيه. و بغضّ النظر عن الماضي الجنبلاطي الاسود في الحرب على مسيحيي لبنان فاننا نستنكر اشد الاستنكار هذه المحاولة القذرة و هذه الطرق الرخيصة لقمع الحريات، و نعد بمواصلة النضال من اجل حرية لبنان و سيادته و قراره الحرّ استقلاله الناجز و جلاء قوات البعث الفاشي من اراضيه.

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها