عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

ذكرى استشهاد بشير ورفاقه

 

 

 

 

استوكهولم في 14 أيلول 2004

في الذكرى السنوية الثانية والعشرين لاستشهاد القائد بشير جميّل ورفاقه في المقاومة اللبنانية (المسيحية) ضد العدوان العروبي الإسلامي على لبنان وشعبه المسيحي، يذكّر التنظيم الآرامي الديمقراطي كافة الجهات بأن الحرب على المسيحيين المشرقيين عامة وعلى اللبنانيين منهم خاصة ما زالت على أشدّها بل تحوّلت الى حرب مسرحها كل العالم. كذلك يحثّ التنظيم كل المقاومين المسيحيين اللبنانيين والمشرقيين على التعامل مع الواقع الذمّي الإستعبادي تحت السلطات العروبية التوتاليتارية بما يتلاءم معه وبما يتوفّر لهم من إمكانيات مقاومة كلّ حسب موقعه، وأن يتنبّهوا من الزعماء التقليديين المحسوبين علينا بينما هم لا يختلفون عن أسيادهم في سياستهم القمعية على شعوبنا المسيحية إلا بخيانتهم هويتهم وشعبهم. كما يحثّهم على العمل في بلاد الإنتشار على تحرير شعوبهم وإستعادة حقوقهم المسلوبة عبر النضال السياسي حيث يوجدون.

إن الشهيد البطل الشيخ بشير سقط يوم أعلن أننا نرفض أن نعيش كذمّيين. هذا جزء أساسي من الرسالة التي أطلقها من دير الصليب والتي سبقت استشهاده عشية عيد الصليب في 13 أيلول (سبتمبر) 1982.

التنظيم الآرامي الديمقراطي يذكّر بالخطّ القومي الذي ألهم القائد بشير بالتركيز على الهوية الآرامية السريانية للشعب المسيحي في لبنان، ويحثّ المقاومين على الوعي لأهمية هذا الركن الأساسي من المكوّنات القومية إذ بدونها يسود التشتت وضياع الهوية مما يحتم المصير المجهول.

إن التنظيم الآرامي الديمقراطي يعد كافة المقاومين أنه كسائر فصائل المقاومة المسيحية اللبنانية المستمرّة في لبنان وخارجه سوف يلتزم الخط التاريخي الذي بسببه وجد، رغم الحديد والنار المصبوب على صدور المسيحيين في لبنان والشرق.

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها