عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

الفضائية السورية  اشهر بوم لبذر الفتنة والكذب والخداع

20020224

يوم الجمعة في24 نوفمبر 2000، نشرت محطة ارسال الجزيرة الفضائية الزاهرة، خبراً مطولاً وبالكلمة والصورة، في جميع نشراتها الاخبارية، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اثناء، زيارته الحميمة لحاضنتة البطريركية المارونية المعظمة، ولقائه الحّار بغبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الكي الطوبى، وسلطت الانوار على جطاب بري من فوق منبر بكركي، حيث قال امام عدسات مصوري التلفزيونات العربية والاجنبية، والصحف وكافة وسائل الاعلام، وباحرف الواحد "ان الشقيقة سوريا قد بدأت بنشر قوتها في لبنان منذ نيسان الماضي، وان اجتماعاً قريباً بين الحكومتين اللبنانية والسورية، سوف يُعقد لاتمام الانتشار والانسحاب السوري من الارضي اللبنانية تنفيذاً لمقرات مؤتمر الطائف" وعند الساعة 30، 20من ذات اليوم نشرت الفضائية السورية النبأ بصورة معاكسة ومذهلة للغاية، اذ وضعت صورة نبيه بري وهو يتحدث على منبر بكركي، الاّ انها خفت صوته وتولى احد مذيعي الفضائية السورية الحديث بدلاً عن رئيس المجلس النيابي اللبناني، حيث قال المذيع "شدّد الرئيس بري على عدم الربط بين الاحتلال الاسرائيلي للبنان وبين تواجد القوات السورية في لبنان، وان الاستاذ بري قال.. وفال.. وقال" ان ماقالته الفضاائية السورية عن لسلن بري، هو كذب وتدجيل وخداع، لأن بري لم يقل هذا الكلام، بل قال كلام واضحاً صادقاً وامام كافة عدسات التلفزيون الشتى... وهذا ما يفضح الاعيب الفضائية السورية، ويكشف عن انياب الثعلب البعثي العربي السوري واحتياله على الاحياء والاموات...

لقد عود الفضائية السورية، على اكاذيبها المكشوفة امام العالمين العربي والغربي، لانها لا تكذب فقط على اللبنانيين الذين التووا بنار ووحشية الوجود السوري العسكري في لبنان، بل هي كذبت ومازالت تكذب على الفلسطينيين... فهي تحمّسه بالاغاني والاشعار ومعسول الكلام، ولكنها لا تمدّ له يد العون على مستوى الواقع . نعم ليس اللبنانيين والفلسطينيين فقط هم الذين يعرفون احاتيل الثعلب البعثي السوري المتستر وراء القومية العربية، بشعارات عريضة مفخخة، ويافطات برّاقة جوفاء ... بل جميع الدول العربية وغيرالعربية، مستاءة من سموم العقرب البعثي السوري العربي، الذي لايقوى الاّ على قتل المواطنين العرب وخاصة السوريين المذلولين الذين رضخوا في الآونة الاخيرة، على الايمان بالديكتاتور الميت حافظ اسد، اكثر من ايمانهم بالنبي محمد... الف قبلة حب على خدي فضائية الجزيرة المنوّرة، والف بصقة صفراء، على خدي الفضائية السورية المظلمة.

 

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها