عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

 بشأن الاحداث الاخيرة التي شهدتها محافظة نينوى وبلدة بغديدا

شهدت مناطق شعبنا الآرامي التاريخية في العراق، ومنها محافظة نينوى وسهلها التاريخي، أحداثاً مريعة في الآونة الاخيرة، انتهت بسيطرة تنظيم (داعش) الارهابي على هذه المحافظة، وانسحاب قوات الجيش والشرطة المحلية منها، بتكتيك وخطة خبيثة مدروسة من قبل الطبقات الحاكمة الفاسدة. إذ كيف يعقل أن تسقط هذه المحافظة وقوات الجيش و الشرطة و عناصر الأمن متواجدة فيها بأعداد كبيرة، ليُترك شعبنا الآرامي و مقدساته فريسة سائغة سهلة أمام تلك الجماعات الإرهابية المتعطشة للدماء، و التي ماتزال حتى الآن تحاول دخول و احتلال بلدة بغديدا بمحاصرتها و قصفها العشوائي الذي أدخل الذعر و الخوف في نفوس أهلها الطيبين المسالمين، ما أجبرهم على النزوح إلى مناطق الإقليم الكردي.   

إن التنظيم الآرامي الديمقراطي إذ يشجب هذه الاعمال الارهابية الجبانة والتي تطال ابناء شعبنا وكنائسه في بلداته التاريخية، فإنه يطالب حكومة المركز والاقليم بالقيام بمسؤولياتها و اتخاذ التدابير و الاجراءات اللازمة لحماية المكون الآرامي السرياني الاصيل ومقدساته، واعادة جميع المهجرين والنازحين الى قراهم، وتوفير الأمن لهم و إنصافهم إسوة بشرائح الشعب العراقي الاخرى دون تمييز، لتحقيق السلم الاهلي و إحلال السلام وافشال مخططات العصابات الإرهابية و من يقف ورائهم من قوى محلية و اقليمية.

 

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المكتب السياسي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها