عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

جريمة بعث فاشية جديدة - اغتيال النائب انطوان توفيق غانم في انفجار مروع في بيروت

 070919

مرة أخرى تمتد يد الغدر و الارهاب البعث فاشي لتنفذ جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود الحافل، لتغتال النائب الكتائبي انطوان غانم في انفجار غاشم أدى إلى استشهاد تسعة مواطنين أبرياء و جرح عشرين آخرين في منطقة سن الفيل في بيروت.

فلم يعد يخفى على القاصي أو الداني، أن نظام البعثفاشي في دمشق، مع أذنابه من عصابات حزبلله و أمل و القوميين النازيين و جماعات ميشال عون و سليمان فرنجية الزغير و غيرهم من هواة القتل و محترفيه، قد بلغوا مرحلة الهستيريا الجماعية و الجنون المطبق، و هم يرون الأمور تسير عكس ما يهوون منذ إجبار حاكم دمشق على إنهاء احتلال جيشه للبنان.

إن الهدف من عملية اغتيال النائب الشهيد انطوان غانم، و كل عمليات القتل و محاولات الاغتيال التي سبقتها، و التي طاولت جميعها رموزاً و مثقفين و إعلاميين و وزراء و نواباً من التيار السيادي الحر، هو إضعاف الأغلبية النيابية اللبنانية الحرة، تمهيداً لوصول دمية شبيهة بإميل لحود و على شاكلة ميشال عون إلى سدة الرئاسة، لإعادة الهيمنة البعثفاشية و تعطيل سير المحكمة الدولية. فحريّ على المجتمع الدولي، و مجلس الأمن بشكل خاص، العمل على تأمين الحماية لنواب الأكثرية السيادية الحرة في مجلس النواب اللبناني لتأمين إجراء عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية برعاية و حماية دوليتين. فالانتصار على قوى الظلام و الإرهاب لن يتمّ، ما دام ثمة مجال لقوى الشرّ تمارس في لبنان موبقاتها و فجورها و همجيتها و كفرها و إرهابها.

و لا يسعنا في هذه اللحظات الرهيبة إلا التقدم بأحرّ التعازي لعائلة المرحوم النائب الشهيد أنطوان غانم و لحزب الكتائب اللبنانية و لعائلات الشهداء اللذين سقطوا في هذه العملية الإرهابية. و للجرحى و المصابين تمنياتنا بالشفاء العاجل، و للبنان الحبيب الحرية و الخلاص.

 

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المكتب السياسي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها