تنامي
القاعدة الشعبية
للتنظيم الآرامي
الديمقراطي داخل سوريا و لبنان و السويد
بعد
الخطوات الجريئة التي قام بها القائمون على التخطيط في المنظمة بدا
عدد المنتسبين إلى المنظمة بالتزايد بشكل ملحوظ خلال الأشهر الست
الماضية و خصوصا طلبات الانتساب التي وردت من سوريا عير الانترنت و
ترتيب وتامين سرية الاجتماعات كون المنظمة ممنوعة في سوريا ذلك
لأهدافها التي تتعارض مع النظام الاستبدادي القائم في سوريا
كذلك
الأمر في مملكة السويد فلقد تزايد عدد المنتسبين إلى المنظمة من
السوريين الذين امنوا بأهداف المنظمة و في نفس الوقت من المعارضين
للنظام السوري أو من المتضررين من فساد النظام. فلقد قامت المنظمة
بمساعدة هؤلاء من خلال تامين عمل لهم لدى أعضاء المنظمة أو
الأصدقاء الموالين لها للمساعدة على التخفيف من عبء الحياة القاسية
التي عانوا منها نتيجة فساد النظام السوري، خاصة أولئك الذين قام
نظام الحكم في دمشق بتعذيبهم، ما اجبرهم على الهرب و اللجوء الى
مملكة السويد. و في هذا السياق نذكر اسم عضوة المنظمة نسرين الياس
التي تعرضت للتعذيب على أيدي رجال المخابرات السورية مما اضطرها
إلى الفرار من المشفى الذي نقلت إليه و لجأت إلى السويد.
و ما
هذا
مثل واحد فقط من آلاف الممارسات غير المشروعة التي يقوم بها النظام
الاستبدادي في سوريا، خاصة وأن لهذا النظام سجل حافل بالممارسات
القمعية الوحشية لدى منظمة العفو الدولية.