كلاب إيران المدربة ليسوا لبنانيو المنشأ

070125

لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن المعارضة التي تدعي الوطنية ليست سوى زمرة من قطاع الطرق تمارس الترهيب السوقي في شوارع لبنان.

إن الأحداث الأخيرة أثبتت بان المعارضة ملزمة في إثبات وطنيتها و تقديم الثبوتيات المطلوبة بأنها لبنانية الأصل و القرار.

ليس هناك مجال للشك بعد الآن أن الذين يدورون في فلك ما يسمى التيار وصلوا إلى طريق مسدود مع " ميشيل عون الله " أليسوا هم من ساهموا بالاعتصام و ساهموا في شحن الهمم و توتير المواقف و احتدامها من اجل الوصول إلى الإقناع بضرورة و إلزامية الإضراب و الآن بمجرد اتصال هاتفي من السفير الإيراني في بيروت يعلق الإضراب.

فإما السفير الإيراني من مصاف الآلهة حتى بمجرد اتصال هاتفي إلى" حسن نكره الله " يوقف الاحتدام الطائفي بين فصيلين في لبنان او الاحتمال الثاني و هو المرجح بان الذين يقومون بالإضراب مجرد كلاب للسفير الإيراني في بيروت ، يقول لهم انبحوا ينبحوا، يقول لهم اصمتوا يصمتون و يهزون بأذيالهم فرحا لسيدهم الإيراني في انتظار أوامر أخرى.

إن الإحداث الأخيرة ليست سوى صرخة للذين مازالوا مغرورين" بميشيل لعنه الله" من اجل الضمير الباقي للعودة إلى الحضن المسيحي الواعد لحضن لبنان و ليس الخارج ليحددوا ولاءهم للبنان أم لإيران.

إن الإحداث الأخيرة ليست سوى صرخة مدوية إلى كل من يؤمن أن الله وهب الإنسان ليفكر ليكون إنسان حر وليس عبدا لأسياد ليس همهم سوى تصفية الحسابات على حساب لبنان المسيحي.

إن الرسالة التي حملها المسؤول السعودي للنظام الإيراني هي من قبل الأمريكان مررها السعوديون لا تحمل بين طياتها إلا التهديد الصريح والواضح و من الدرجة الأولى بضربة قاسمة إذا لم تردع إيران كلابها المسعورة في شوارع لبنان من اجل قطع الطريق على الرئيس السنيورة لحضور مؤتمر باريس 3 الرامي لدعم لبنان في محاولة إفشاله لان الكلاب المعارضة مدربة فقط على النباح و الهجوم و ليس الحراسة .