عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

اخطاء حزب الله القاتلة

21-07-2006

اخطئ حزب الله بالعديد من المواقف و الاعمال العسكرية التي ادت الى تدمير البنى التحيتية للبنان و تهجير المدنيين عن بيوتهم و اراضيهم ان دولة ايران دولة الشر ساهمت بشكل واضح بتسليح و تدريب عناصر حزب الله فهي حريصة على دعم فصيل من شعب و هذه جريمة يجب ان تعاقب عليها و الخطر الذي حصل منذ احتلال القوات السورية للبنان و الغاء دور الدولة فيه، فالذي حصل هو تغيير للصورة الحقيقة عن العدو الحقيقي للبنان الذي هو دولة ايران التي لم تقدم اي دعم مادي او غير مادي لشعب لبنان و لم تقدم اي دعم لحكومة لبنان و لم تساهم في تسليح الجيش اللبناني او تدريب عناصره في ايران لم تعمل على تقوية الدولة اللبنانية بل العكس ساهمت بشكل فعال مع النظام الارهابي في سوريا على اضعاف القدرات الاساسية لدولة لبنان و شعبه مما زاد في تهجير المواطنين في لبنان وهذا هو الهدف الحقيقي لدولة ايران الارهابية بمساندة و دعم من النظام السوري هو افراغ لبنان من مقوماته تمهيدا لاقامة دولة لبنان الشيعي و خصوصا بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان الذي اراد الانتقام من لبنان شعبا و حكومة (الم يبشر الاسد بانهيار امني واسع فيحال خرجت القوات السورية من لبنان) و ها هو حزب الله باعماله الارهابية قد نفذ تباشير اسياده السوريين بالانهيار الامني .

خطاء حزب الله انه لم ينضوي تحت علم لبنان و لم يضم قواته الى قوى الجيش و استغل ايران لتقوية هذا الجيش بل اراد الاستفراد بقرار الحرب .

خطاء حزب الله انه اعتمد على دعم ايران و سوريا و لم يتقبل دعم لبنان فاصبح ولائه الكامل لهما لانهم اولياء نعمته و بالتالي اصبح حزب الله اداة يلعبون بها لاغراضهم السياسية و يستخدمونه كورقة للتفاوض او لكسب موقف فراهن عليهم ونراهم لا يتحركون ساكنا و هم يرون حزب الله يدمر ولبنان يدمر .

خطاء حزب الله بانه اخطء في تقدير ردود الافعال تجاه اسر الجندين الاسرائليين و بداء يفند خطءه بانه مشروع مخطط له من قبل اسرائيل لضرب لبنان.

خطء حزب الله بانه استفرد بقرار الحرب مستضرطا بالذين بدؤا الحوار معه جميعا مستضرطا بحكومة لبنان مستضرطا بشعب لبنان مما افقده الغطاء على الصعيد الداخلي و الخارجي .

اخطء حسن نصر الله بانه اعتذر لشهداء الناصرة بينما لم يقدم اي اعتذار لشهداء لبنان الذين قضوا نتيجة لحماقاته.

اخطء حسن نصر الله عندما قال بانه جاهز لتبرير افعاله في تم البحث في محاسبته عن الدمار القاتل الذي حل بلبنان (ان احد اهم النقط التي تم الاتفاق عليها في طالولة الحوار هو دعم المقاومة و العمل على استرداد الاسرى) لان الحوار لم ينتهي بعد و لم ينفذ منه شيء ثم ان اساس طاولة الحوار هو سلاح حزب الله لانه بحل مشكلة سلاح حزب الله اما نزعه او ضمه الى الجيش سوف تحل جميع مشاكل لبنان فلن يبقى هناك قوة ضاغطة مؤثرة سوى قوة جيش لبنان الوطني و ليس سلاح حزب العقائدي .

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المكتب السياسي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها