عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

فيلقرأ نصرالله هذا المقال المعبر عن مبدئه :" العين بالعين والسن بالسن" وليعلم ان البادئ، اي ه، اظلم

2 نيسان 2006

برز موقف حسن نصرالله، امين عام حزب الله الايراني في لبنان، فيما يتعلق بموضوع سلاح الحزب، حيث قال ان هذا السلاح الميليشيوي لم ينزع قبل نهاية الصراع العربي الاسرائيلي، وتذرع بان اسرائيل ستحتل لبنان ان لم يكن من سلاح وميليشيا جاهزة للمواجهة .بالفعل، لا انكر على نصرالله هذا قوة الكاريسما التي يتمتع بها، ولكن من تسمح له نفسه ان تسيطر عليها نبرة صوت المحاور او المحاضر، دون المضمون، فلا مكان له بين السياسيين ومن مبدأ المساواة، نطرح ما يلي :

1- تسليح كل معاد للسوريين والفلسطينيين، حيث ان المطامع التاريخية للسوريين والفلسطينيين في الاراضي اللبنانية كبيرة وقديمة لذلك ،ومن مبدأ المساواة، يجب تشكيل جيش دفاع مسلح في وجه سوريا والفلسطينيين، ينتشر على الحدود مع السوريين.

2- ملاحقة كل متعامل مع السوريين، واي شخص اتصل بهم لاي كان، اسوة بما حدث لجيش لبنان الجنوبي. فاسرائيل كانت محتلة، والسوري محتل. ويجب تطبيق العفو عن جيش لبنان الجنوبي اضافة لنفي كافة المتعاملين مع سوريا 6 سنوات الى الشام كي يذوقوا مرارة الابعاد القسري عن ارضهم كما يعانيها الجنوبيو

3- انشاء صندوق دعم للمحررين من السجون السورية، اسوة بالسجون الاسرائلية

4- جعل الحدود بين لبنان وسورية شرعية، لا يمكن الانتقال عبرها الا بواسطة الباسبور، فلبنان هو دولة لها جوازها، وليست مقاطعة تابعة للاتحاد .... السوري ولايقاف التهريب، بالامكان وضع الالغام الارضية والمضادة للاليات

5- تفتيش موكب حزب الله اثناء ذهابه الى سوريا وعودته لأن لا فضل للبناني على آخر مهما علا شأنه

6- على حسن نصرالله ومن يشابهه ان يفهم، اننا كمسيحيين يوم واجهنا الموت القادم الينا منهم، سارع الاسرائيلي الى مدنا بالسلاح، فاخذناه كما اخذنا اسلحة صربيا وصدام، لنحمي صليبنا، فان هو اجاز الحرب على الدنمارك بسبب رسوم كاريكاتورية، فنحن نحالف الشيطان من اجل بقائنا والحفاظ على كنيستنا، صليبنا وانجيلنا

7- على كل انسان ان يدرك اننا نقبل بالغاء الطائفية السياسية، ولا مانع لدينا منها ولكن في اطار العلمنة الكاملة، بحيث يمنع على رجال الدين حينها نهار الجمعة من ان يقوموا بخطبة سياسية، كذلك يجبر كل لبناني على الزواج المدني قبل الديني، وان يسجن كل كم يمنع ابنته من زواج مسيحي لان العلمنة هي شاملة كاملة، كما يمنع الحجاب لانه دالة دينية، حينها نقبل بالغاء الطائفية السياسية

8- يجب ان يسمح للمسيحيين اللبنانيين بالحج الى اورشليم لانه واجب ديني، وعدم التذرع بالخلاف مع اسرائيل. فاسرائيل نفسها تسمح لمسلميها بالحج الى مكة. وهذا امر لا تفاوض بشأنه

9- نطالب بترحيل الفلسطنيين الى اي مكان في الارض، طردهم من لبنان وللتتكفل بهم جامعة الدول العربية التي احتضنتهم يوم اعتدوا على لبنان ومقدراته ويوم كانت طريق القدس تمر في جونيه، فلتمر الان في دمشق والقاهرة وعمان ودبي

10- نطالب بمنح كل اللبنانيين المغتربين الجنسية اللبنانية وحق التصويت، بهذا تمنح الجنسية ل مليون مسلم يستحقها، و 17 مليون مسيحي

11- نطالب بقانون انتخاب على اساس فردي، توزع المقاعد حسب التعداد الحقيقي للبنانيين بعد اعادة منح الجنسية للمغتربين وسحبها من السوريين الذين جنسهم نظام الاحتلال السوري، وبحسب حسابات بسيطة، يكون عدد المسلمين اللبنانيين 4 مليون، والمسيحيين 19 مليونا، وبالتالي فلكل 9 مقاعد للمسيحيين يوازيهما مقعدين للمسلمين

12- اعتماد اللغة السريانية (لغة الموارنة الذين يمثلون 70% من مسيحيي لبنان) لغة رسمية في البلاد.

13- الاعتذار الرسمي من القوات اللبنانية ، لسجن قائدها بتهمة تفجير كنيسة، فمن يحمي الكنائس لا توجه اليه التهم الباطلة.

14- الاعتذار من البطريرك من كل من اتهمه بالعمالة لايفاده مطرانا للتعزية بالشهيد عقل هاشم. نعم برأينا كان عقل شهيدا، لانه حمى المسيحيين في الجنوب، ولولاه لكان مسيحيي الجنوب لحقوا بمسيحيي الدامور. ومن ينعتنا بالعمالة نخبره ان ما فعلناه في الجنوب كان لحماية انفسنا مما فعلتموه بنا في الدامور، وما قمنا به في بيروت، كان كي لا يتكرر حصار زحلة او تتكرر مذابح قنات ودير عشاش والقاع وشكا

15- عدم نعتنا بالانعزالية، وللتذكير فقط، فحمد شبارو ووسيم طبارة كان مسلمين، وجدا الامان في بيروت الشرقية واطلقا مسرحهما من هناك، فشرقية القوات كانت لكافة معارضي الاحتلال السوري، ومنهم البعث العراقي وحركة 24 تشرين.

كشفنا عن جزء من مطالبنا المحقة، والتي اسقطها المحاورين في مجلس النواب، لذلك نطالب من كافة المسؤولين عدم التفريط بدماء شهدائنا من اجل مكسب مؤقت. لاننا امام مصير بقاء، واعلموا ان دماء بشير الجميل تصرخ فينا نحن الشباب، كي يخرج منا قائد جديد، فنكون كلنا بشير ليتحقق قوله " اذا ما اجا من بعدي 6000 بشير ف 6000 سنة عليكن وعالقضية"

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المكتب السياسي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها