عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

إلى المسيحيينالمشرقيين الأحرار في كلّ مكان

قاطعوا النظام السوري الفاشي!

لا تزال قوات نظام البعث العروبي الفاشي في سوريا مستمرة في سياستها الاستعمارية الغاشمة في احتلالها لبنان واضطهادها الشعب المسيحي الحر لتركيعه واجباره على قبول سياستها العنصرية وسعيها لأسلمة لبنان، واستهتارها وتحديها قرار الأمم المتحدة رقم 520 و القاضي بانسحاب كافة القوات الغريبة من لبنان.

إن نظام التّخلف و الهمجيّة في دمشق هو المجرم الأكبر في المنطقة، والرّأس المدبّر لسياسة القمع و الإرهاب ضدّ الشعب المسيحي اللبناني الامن. إن هذا النّظام بواسطة عملائه واذنابه من بعض الافراد المسيحيين المنتفعين الذين باعوا ذمتهم، هو المسؤول الأول و الآخير عن منع المسيحيين المُهجرين من العودة إلى ديارهم و وبيوتهم في الجبل و قرى شرقي صيدا و الجنوب و الضاحية الجنوبية في بيروت، على سبيل المثال لا الحصر.

كما ان هذا النظام هو المسؤول مع زبانيته عن سياسة التجويع المتعمّدة بحقّ أبناء الشعب المسيحي في لبنان. و هو أيضاً المسؤول أولاً و أخيراً عن سياسات إرهاب المسيحيين وقمعهم بحظر أحزابهم الحرّة و نفي قادتهم و سجنهم و اغتيالهم و اختفاء العديد من مناضليهم في غياهب السجون و تغيير ديموغرافية لبنان بتجنيس مسلمين من مختلف الملل و النّحل عملاً بقرار المؤتمر الإسلامي العالمي المشؤوم عام 1979 و القاضي بأسلمة الشرق الأوسط بكافة الوسائل المتاحة.

فمن أجل كلّ هذا، و هذا في الواقع غيض من فيض، نناشد المسيحيين الأحرار في كلّ مكان، و خاصة في عالم الشتات الاتصال بوسائل اعلام دولهم لفضح النظام السوري المتخلف في احتلاله لبنان ومساعيه لاسلمته. كما اننا نناشد جميع الاخوة على مقاطعة سوريا وعدم السفر اليها ومقاطعة البضائع السورية تضامناً مع الشعب المسيحي الأسير المحاصر في لبنان و مع شهدائنا و منفيّينا و مُغيّبينا.

عاش لبنان

التنظيم الآرامي الديمقراطي

المكتب السياسي

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها