المحاضرة الأولى يوم السبت في ٦ أيار عنوانها
تحدر مسيحيي الشرق من السريان هل هو حقيقة تاريخية أم نظرية بدون
براهين؟
20170506
قدم
الباحث كيفا بعض الخرائط التاريخية و شرح للحضور مدى عمق
و إنتشار الآراميين في الشرق القديم . ثم أوضح أيضا جغرافية
المطرانيات في بطريركية إنطاكيا و قد أكد أن التسميات الإدارية لا
تعني
وجود بقايا كنعانيين أو فينيقيين في سوريا و قد شرح أن فينيقيا
اللبنانية
و عاصمتها دمشق لا يعني أن سكان دمشق في القرن الخامس كانوا من
الفينيقيين أو اللبنانيين و قد أكد أن جميع سكان دمشق و المناطق
المحيطة بها كانوا من السريان الآراميين
.
تكلم
الأستاذ كيفا عن الخلافات العقائدية و ما أدت ليه من إنقسامات
بين الشعب السرياني اللآرامي
:
أولا - السريان الملكيون و هم الذين تبعوا و أيدوا تعاليم مجمع
خلقيدونيا و هم اليوم أبناء كنيسة الروم الأرثودكس و الكاثوليك و
أبناء الكنيسة
المارونية
...
ثانيا - السريان المناهضون لتعاليم مجمع خلقيدونيا و هم السريان
الأرثودكس و الكاثوليك اليوم
...
كما شرح الباحث كيفا أن مسحيي الأردن و فلسطين يتحدرون من الأنباط
الآراميين و ليس من القبائل العربية المسيحية التي كانت منتشرة في
شبه الجزيرة العربية و التى إختفى ذكرها بعد مجيئ الإسلام
.
لقد أجاب
الأستاذ كيفا على أسئلة الحضور و أخذ صور تذكارية معهم
.
التنظيم الآرامي الديمقراطي
أمانة الإعلام