عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

أخبار

التنظيم الآرامي الديمقراطي

بيانات

التنظيم الآرامي الديمقراطي

مواقف

التنظيم الآرامي الديمقراطي

مي شدياق: آخر الشهداء الأحياء في مسلسل القضاء على المسيحيين المقاومين

2005 09 25

 

يتقدم التنظيم الآرامي الديمقراطي بأصد ق مشاعر التضامن مع مي شدياق، سيدة الأصوات الإعلامية المسيحية المقاومة، كما يسأل الله أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل.

إن يد الإرهاب مفضوحة، ومن وراءها مفضوح ونهايته وشيكة على يد الملاحقة الدولية، وهو يطال العزّل لأنه عاجز عن مواجهة عدوه المدجج بالسلاح. فبدل أن يوجّه الإرهابيون سلاحهم (المموّل من أنظمة الإرهاب) في حرب وجاهية ضد عدو يدّعون محاربته، ها هم يفشون خلقهم بالمدنيين العزّل في العراق ولبنان كما في كل بلاد العالم. هذه عادتهم، هذه وسيلتهم، هذه حضارتهم، قتل العزّل، القتل ثم القتل وثم القتل...

هذه رسالة متواصلة من حضارة الإرهاب الى من ينتقد شارون في بناء الجدار الفاصل فحواها أن الحل الوحيد للتعاطي مع حضارة القتل هي جدار يفصل بين حضارة المدنية وحضارة القتل، وهذا الحلّ ليس جديدا فقد استعملته إحدى أقدم حضارات العالم وهي الصين. إن التنظيم الآرامي يرى ان التفكير بالجدران الأمنية في لبنان يجب أن يدخل في التخطيط الامني الواقعي، ذلك لأن الجدار الأمني حول لبنان لم يقبل به كل اللبنانيين. وهي رسالة متواصلة الى من ينتقد بوش فحواها أن حربه على الإرهابيين يجب أن تدرج في أعلى أولويات الأمم المعاصرة.

في قناعتنا، في التنظيم الآرامي الديمقراطي، أنه لو كان أعداؤنا، وهم أعداء مي شدياق، يستطيعون مواجهة الكلمة بالكلمة فلما احتكموا الى القتل الغادر الجبان. ولكنهم، وهم فريق الغزو والقتل الغادر، لا يستطيعون المواجهة في حرب الرجال مهما كثر سلاحهم. فتقاليدهم في الحرب هي النوع الخسيس، الغادر، المخابراتي، المخفي.

إن التنظيم الآرامي الديمقراطي يدعو الشعب اللبناني الحر عامة، وشعبنا المسيحي الآرامي خاصة، أن يبدي تضامنه الكامل مع كل شهداء الإرهاب وضحاياه الأموات والأحياء وفي مقدمتهم سيدة المنبر الإعلامي الحرّة مي شدياق، من خلال المشاركة بالإعتصام التي دعت إليه القوى التحريرية اللبنانية المسيحية والإسلامية المتلاقية في ثورة الأرز في 14 آذار 2005، خاصة القوات اللبنانية وحركة المستقبل وسائر حركات المقاومة المسيحية اللبنانية والتنطيمات المؤمنة بلبنان سيّد مستقلّ لأبنائه.

التنظيم الآرامي الديمقراطي

 

التنظيم الآرامي الديمقراطي

أمانة الإعلام

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها