"لجنـــــة تنفيـــــــذ الـ1559"
و"ثـــــــورة الأرز"
تفـقـــــــدتـــــــا
ميـــــدانيـــــاً جـــــرود عـــــرســــال
بعلبك – "النهار":
الاثنين 8 أيار 2006
جال
وفد مشترك من "لجنة متابعة تنفيذ القرار 1559" و"ثورة الارز الدولية"
امس على المعابر الحدودية في جرود عرسال ورأس بعلبك في السلسلة
الشرقية، للاطلاع ميدانياً على السواتر الترابية الحدودية بين لبنان
وسوريا.
انتقل الوفد الى جرود سلسلة جبال لبنان الشرقية فوق عرسال ورأس بعلبك
والقاع والفاكهة في سيارات ذاتية الدفع الرباعي لوعورة الطرق الجردية،
بمواكبة من قوى الامن الداخلي والجيش. ورفعت سيارات الوفد المشترك
اعلاماً لبنانية وأممية ورايات خاصة باللجنتين.
وخلال العودة مساء، قال منسق "لجنة متابعة القرار 1559" طوني نيسي: "جولتنا
بمثابة مهمة رسمية ودولية على السواتر، لأننا لا نريد وصاية على اي
ارض لبنانية، شاهدنا بالعين المجردة السواتر وطول ساتر وادي داود،
وأُفدنا ان عيارات نارية اطلقت ليلاً على دورية امنية لبنانية.
وشاهدنا قرب ساتر فراغات رشاشة روسية الصنع وهذا ما نعتبره اعتداء
واستفزازاً.
هدفنا الاطلاع لأننا نعمل من اجل تنفيذ القرار الدولي 1559. وسنزود
الامم المتحدة تقريراً مفصلاً عن جولتنا ومشاهداتنا".
وفي
حين اشار الدكتور رشيد رحمه الى ان ثمة "اراضي زراعية لا يستطيع
المزارع اللبناني الوصول اليها"، ذكرت برناديت خضرا ان الوفد شاهد
جرافة سورية كانت تتقدم لترفع ساتراً جديداً.
وتدخل رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، خلال احاديث اعضاء الوفد الى
الاعلاميين، فأوضح رداً على قول نيسي ان ما شاهده الوفد في مزارع
شبعا "لا يساوي واحداً في المئة"، ان "ثمة فرقاً كبيراً بين مزارع
شبعا التي يحتلها العدو الصهيوني والخلاف هنا بين مزارعين وجيران.
ليس بيننا خلاف على الحدود ولا نريد قوات دولية وغير دولية. نرفض
القبعات الزرق. والمطلوب من الحكومتين والمسؤولين في لبنان وسوريا
قليلاً من الضغط لحل المشكلة".
ولفته نيسي الى "اننا لا نشبّه احداً بآخر، وان هدفنا هو الحقيقة.
هناك اعتداء على اراضي لبنانية وسواتر قائمة المطلوب ازالتها وان يصل
كل صاحب ارض الى حقه وارزاقه. ولن نقبل اي وصاية من اينما أتت".
|