الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

الإتحاد الماروني العالمي

 


بيان

واشنطن في 7 شباط 2010

 حزب الله يستعمل أجهزة الدولة لإرهاب المواطنين اللبنانيين

 وجه الشيخ سامي الخوري رئيس الاتحاد الماروني العالمي برسالة الى وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الاميركية لابلاغ المسؤلين الاميركيين بان حزب الله يستعمل أجهزة الدولة لإرهاب المواطنين اللبنانيين مشددا على الأمور التالية:

يأسف الاتحاد الماروني العالمي لأن السلطة اللبنانية تركت حزب الله يسيطر على مراكز السياسية داخل مؤسسات الدولة وخاصة المحاكم العسكرية وهو يستعملها لملاحقة المواطنين اللبنانيين الذين كان استهدفهم في إرهابه منذ ما قبل سنة 2000 ويحاول اليوم مجددا وبواسطة الأحكام التي يصدرها السيطرة على الوضع بقهر اللبنانيين الأحرار ووأد آمالهم بالتخلص من نيره.

إن عودة نغمة التخوين لإرهاب المواطنين والحكم على عناصر من الجيش اللبناني قاموا بواجباتهم في الدفاع عن الوطن والسكان بأمر من قيادتهم يوم انقسم الجيش وقطعت الطرق وانتشر الإرهاب في طول البلاد وعرضها، ما هو إلا لتخويف اللبنانيين اليوم ومحاولة إفهامهم بأن الجيش الذي حلموا به درعا للوطن قد سقط بأيدي عصابات إيران وسوريا من جماعة حزب الله مجددا تماما كما سقط سابقا بيد جماعة الخطيب وغيرها من إفرازات مخابرات الأشقاء.

إن الاتحاد الماروني العالمي يرفض رفضا قاطعا هذه الأحكام جملة وتفصيلا ويناشد المجتمع الدولي بالتحرك لمنع سقوط الدولة بيد الإرهاب مجددا وعدم سيطرة حزب الله عليها والتصرف بمؤسسة الجيش كما يحلو له ليعطي الإرهاب غطاءً قانونيا ويفرض خطه وقراره على اللبنانيين الذين رفضوه وأسياده منذ انطلاق ثورة الأرز وانتفاضة الاستقلال في 2005.

إن الاتحاد الماروني العالمي يدعو القوى الحرة في لبنان ولا سيما المسيحيين للتصدي لحزب الله وإرهابه والوقوف بوجه سوريا ومشاريعها للعودة إلى الساحة اللبنانية وفرض سيطرتها مجددا تحت ظل الإرهاب الذي أوجدته ولا تزال ترعاه وتستعمله لفرض سياستها والهيمنة على جيرانها وخاصة لبنان.

يأسف الاتحاد الماروني العالمي لموقف الرئيس سليمان الذي يخسر يوما بعد يوم ثقة اللبنانيين به لرضوخه الظاهر للإرهاب وتنكره لمسؤولياته في الحفاظ على البلاد ومنع سيطرة الإرهابيين على مؤسسات الدولة، ووعوده بأن صدر الدولة سيكون واسعا وقادرا على استقبال كل أبنائها.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها