الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

الإتحاد الماروني العالمي

 


الاتحاد الماروني العالمي يدعو سورية الى الاعتذار من اللبنانيين عن جرائمها
 080812

نيويورك - »السياسة«

تمنى رئيس الاتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري, امس, على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي سيقوم بزيارة الى دمشق هذا الاسبوع, الا تكون بادرته هذه مؤشرا لعودة الهيمنة السورية التي رفضها الشعب اللبناني وساهم العالم باسره في تخليص لبنان منها, وشدد على ان تحمل زيارة الرئيس معاني الاستقلال والسيادة والمعاملة بالمثل, التي تظهر في الامور التالية:
- اولا: ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية, الذي يجب ان يكون اول ملف يبحث مع قيادة النظام في دمشق, لانه يشكل اولوية للشعب اللبناني, ولان انهاءه يظهر نوايا دمشق في مجال العلاقات المستقبلية بين البلدين.
- ثانيا: الاعتراف السوري باستقلال لبنان نهائيا وسيادته الكاملة على اراضيه, وحق حكومته بالسيطرة وحدها على القرارات المصيرية فيه, وعدم التدخل بشؤونه الداخلية.
- ثالثا: ملف ترسيم الحدود الذي لا يزال عالقا منذ العام 1920, ويشمل اكثر من 36 موقع نزاع يجب ان يحل بكامله, لان مشكلة مزارع شبعا مثلا التي يملكها لبنانيون بينما وقعت لسنوات ضمن حدود سورية, تشابه مشكلات اخرى قد تكون اقل او اكثر تعقيدا بين البلدين, لا يمكن ان تبقى معلقة الى الابد.
- رابعا: اعتراف سورية بالمسؤولية عن جرائم وتجاوزات وقعت في لبنان اثناء احتلالها له, والاعتذار من الشعب اللبناني على ذلك والاستعداد للتعويض.
- خامسا: اعادة فتح ملف العلاقات بين البلدين, على اساس من التوازن في المصالح, خاصة في ما يتعلق بالاتفاقيات المعقودة في فترة الاحتلال.
- سادسا: اعتراف القيادة السورية بكل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان, وقبولها المساعدة على تنفيذ ما يتعلق بها, وخاصة القرار 1680 بترسيم الحدود واقامة العلاقات الديبلوماسية.
وخلص خوري الى دعوة سليمان للتحلي بالرؤية وبعد النظر, وتحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه, متمنيا له التوفيق في مهامه الصعبة والتي سيحاسب عليها من اهله ومحبيه قبل الغير.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها