الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

الإتحاد الماروني العالمي

 


قوى الأكثرية حذرت من ضغوط دمشق وطهران ودعت إلى إجراءات رادعة
اللوبي اللبناني يدعو واشنطن لنشر قوة بحرية ضاربة في مياه لبنان لإقامة توازن مع صواريخ إيران
لندن - كتب حميد غريافي:
دعت فاعليات اللوبي اللبناني الاغترابية في واشنطن أمس الإدارتين الاميركية والفرنسية والأمم المتحدة إلى »استلحاق تصويب مسار الاستحقاق الرئاسي في لبنان عبر اظهار الانياب الحادة للولايات المتحدة وفرنسا والمنظمة الدولية في وجه التدخلين الإيراني والسوري الضاغطين بقوة على اعناق اللبنانيين, قبل ان تحل الكارثة ويصبح للبنان هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل رئيس حليف لدمشق وطهران يكون ألعوبة في يد حزب الله وعملائه ويتحكمون بالبلاد بواسطته ست سنوات مقبلة يحولون لبنان خلالها الى الدولة الثالثة في محور الشر الحاضنة للإرهاب والرافضة تنفيذ قرارات مجلس الأمن على حساب المصالح اللبنانية والدولية هناك«.
وقال»رئيس الاتحاد الماروني العالمي« الشيخ سامي الخوري ل¯»السياسة« من ميامي الأميركية في اتصال به من لندن أمس ان »على الإدارة الأميركية ان تتخذ خطوات سريعة وفاعلة غير خطواتها الديبلوماسية الخجولة, لدعم ثورة الأرز في وجه هذا الحلف الشيطاني, لمنع سقوطها بين اشداقه وتغيير وجه لبنان الحضاري المسالم الى ما يشبه نظامي بشار الأسد ومحمود أحمدي نجاد المنبوذين من العالم«.
وحض الخوري ادارتي الرئيس جورج بوش والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على »توجيه انذارين حازمين وحاسمين للسوريين والإيرانيين وصنيعتهما حرب الله بوجوب وقف تدخلهم في انتخابات الرئاسة اللبنانية ضد رغبة الشعب وغالبيته البرلمانية وضد رغبات البطريركية المارونية صاحبة الشأن الاول والأخير في اختيار مرشحها للرئاسة المارونية, قبل فوات الأوان, وقبل ان تفعل ضغوطهم على قوى ثورة الأرز فعلها في قبول قادتها بالأمر الواقع وبمرشح للرئاسة يختاره هؤلاء المارقون, اعداء لبنان الحقيقيون«
ووجه الخوري الى النائب ميشال عون»باسم ملايين الموارنة المنتشرين حول العالم, دعوة الى عدم الخروج على ارشادات البطريرك نصر الله صفير والالتزام بقراراته وخياراته واختياراته الحكيمة التي يتقيد بها حتى قادة الطوائف الإسلامية العقلاء, لما لهذا البطريرك من حكمة ورأي سديد في حل الأمور المعقدة باتجاه انقاذ لبنان من جلاديه والمتأمرين عليه ومحاولي تقسيمه الى دويلات تابعة للدول المحيطة به والبعيدة عنه«.
 وحذر الخوري رئيس الوزراء اللبناني العسكري الاسبق من »مغبة مقاومته مسار بكركي الانقاذي وأخذ البلاد الى سياستي إيران وسورية الإرهابيتين المؤديتين الى تفتيت لبنان واعادته الى وصايتيهما وتحكيم حزب الله الموضوع على لوائح الإرهاب الدولية باعناق الشعب اللبناني ومقدراته لمسح صورته الحضارية المسالمة الراهنة واستبدالها بصور القتلة والخارجين على القانون في لبنان والعراق وفلسطين«.
 
ارسال الاسطول الأميركي
 ومن واشنطن, دعا البروفيسور وليد فارس مدير »مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في العالم«, الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة الى »اتخاذ موقف صلب وفوري لمساندة قوى 14 آذار الاستقلالية الديمقراطية في وجه الهجمة الإيرانية السورية لانتخاب رئيس للجمهورية ينفذ مآرب هاتين الدولتين ويحول لبنان الى دولة ارهابية ثالثة في المنطقة«.
 وحض فارس إدارة جورج بوش على »نشر قوة عسكرية بحرية أميركية ضاربة في المياه القريبة من لبنان في البحر المتوسط من أجل اقامة توازن  مع صواريخ حزب الله وعناصر الحرس الثوري المتواجدين في الاراضي اللبنانية, والقول للايرانيين والسوريين انهم ليسوا وحدهم القوى المتحكمة بهذا البلد الصديق للعالم«.
 وقال فارس »أن عددا من نواب قوى 14 آذار ابلغوا اصدقاءهم في واشنطن وباريس ان ضغوط سورية وايران على الحكم اللبناني القائم بلغ حدا كبيرا لا يحتمل مقارنة, بالضغوط الأميركية - الفرنسية الضعيفة والخجولة »مؤكدا ان»ثورة الأرز« المدعومة من العالم , »تقف الآن في منعطف مصيري : فإما ان يتم انقاذ انجازاتها الديمقراطية القدوة للعالم العربي بمنع طهران ودمشق من السيطرة على نظامها بانتخاب رئيس لصالحهما, أو انها ستسقط وتنتهي ويتحول لبنان الى بؤرة الارهاب الاولى في العالم«.
 

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها