الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

الإتحاد الماروني العالمي

 


تصريح

          

مكتب ألامانة العامة 

نيويورك- بيروت                          usmaronite@aol.com

21-شباط-2007  ميامي- فلوريدا

 

صرح الشيخ سامي الخوري رئيس الاتحاد الماروني العالمي تعليقا على انتخابات الرابطة المارونية بما يلي:

-          إن الظروف التاريخية التي يمر بها لبناننا الحبيب لا بد أن تنعكس على كل القرارات المتعلقة بالموارنة في لبنان والعالم وما الرابطة المارونية إلا أحد هذه المنابر ذات الطابع المعنوي التي يهمنا أن تعكس وجهة نظر الشعب الماروني وتساهم في توجيه البلاد في الاتجاه الصحيح.

-          إن غالبية المرشحين لمنصب رئيس الرابطة لا شك يتحلون بصفاة ومقدرات تخولهم تبوء المنصب ومن هنا يهمنا كاتحاد ماروني عالمي أن ننوه بالنوعية العالية التي تبعث الأمل باهتمام الموارنة بالشأن العام ومستقبل الطائفة.

-          إن الظروف التاريخية نفسها تدفعنا إلى التنبيه لبعض التفاصيل التي نامل أن تأخذ بعين الاعتبار وأهمها تحلي رئيس الرابطة ببعد النظر الستراتيجي كونه يعتبر رئيسا للجنة تنفيذية ينتظر منها، في هذه الظروف الصعبة والمصيرية، أن تواكب الأحداث وتحمل مسؤولية تحقيق الخطوط العريضة للسينودس، وتستبق الأمور وتتخذ القرارات وتنسق مع الانتشار الماروني؛ وهو الخزان الرئيسي والقوة الأساسية التي يرتكز عليها الموارنة وعلى امتداداتها الدولية وعلاقاتها المؤثرة في مسار الأحداث.

-          إن الكلام الغير مسؤول الذي يصدر من هنا وهناك مشككا بالنوايا ومجيرا كل شيء لمصالح فئات وتيارات أو أجهزة ومكاتب، لا يهمنا من قريب أو بعيد وهو مردود لأصحابه المعروفي الولاء والانتماء والذين لا يشكلون مصدر ثقة للموارنة ولا للبنانيين.

-          إننا ومع تعلقنا بالديمقراطية كطريقة مثلى لقيادة الشعوب، نشدد على أن تبقى الانتخابات في الرابطة شكلية يكون الفوز فيها بالتزكية لأن المنصب هو تبرع للخدمة وليس جاها للتباهي أو منصبا التبجح.

-          إننا نشدد على أهمية رأس الطائفة سيد بكركي في القيادة الحكيمة، ومن هنا اصرارنا على أن تكون الرابطة من نفس الطينة الطيبة والتي أثبتت أنها خلاص لبنان وقبلة بنيه فتعمل على مساندته ومجلس المطارنة وتحمل جزءا من العبئ الثقيل الذي يواجه مخططات الدمار للبنان بكل فئاته.

-          أخيرا نتمنى أن تكون الرابطة الجديدة أملا لتطلعات الموارنة في صيانة حاضرهم وبناء مستقبلهم وحماية وجودهم في هذه الأرض المقدسة التي صمدوا بها رغما عن الكثيرين بقوة إيمانهم وشجاعة أبنائهم ورؤية رؤسائهم ودعوات قديسيهم ونضال لم ينته بعد بالرغم من 15 قرنا من الزمن لم يغيروا فيها إيمانهم أو رؤيتهم أو طريقتهم في الانفتاح المرفق دوما بالكرامة والعزة والعنفوان.        

 
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها