الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

الاتحاد الماروني العالمي

 


تصريح

مكتب الرئاسة نيويورك- بيروت

 على الامم المتحدة بارسال قوات دولية الى لبنان لحماية الشعب اللبناني

نيويورك في 21 كانون الاول- 2005

وجه رئيس الاتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري رسالة مفتوحة الى عائلة آل تويني ونقابتي الصحافة والمحررين واسرة النهار والبرلمان اللبناني والشعب اللبناني بشكل عام مقدماً تعازيه من جراء اغتيال النائب الشهيد جبران تويني  مؤكداً ان الانتشار الماروني خاصة والانتشار اللبناني عامة يعتبرون هذه الجريمة الارهابية بمثابة ضربة لمستقبل لبنان وجريمة موجهة ضد الشعب اللبناني والمجتمع الدولي.

وقال الخوري انه قد نبّه الامم المتحدة من ان المثلث الارهابي المتمثل برأس النظام في سوريا ولبنان و المنظمات المسلحة المنتشرة في لبنان انما قد شنّ حرباً على المجتمع اللبناني بدأت بمحاولة اغتيال الوزير مروان حماده واغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري مروراً باغتيال الصحافي سمير قصير وجورج حاوي ومحاولة اغتيال الاعلامية مي شدياق وصولاً الى الجريمة الاخيرة ضد النائب والصحافي جبران تويني.

وشدد رئيس الاتحاد الماروني  على ان الوقت قد حان لكي تقوم الامم المتحدة بواجباتها وفق الفصل السابع من الشرعة والتي تقول بارسال قوة حماية الى لبنان كما كان الحال بالنسبة الى تيمور الشرقية قبل بضعة سنوات. واضاف: نحن نطلب باسم ملايين الموارنة واللبنانيين المنتشرين في العالم من امين عام الامم المتحدة واعضاء مجلس الامن لكي يرسلوا قوة عسكرية امنية الى لبنان من اجل السيطرة على كامل الحدود اللبنانبة السورية بقطع الاتصال والمواصلات بين النظام السوري وحلفائه في لبنان، ورسم الحدود اللبنية السورية.

وكذلك طالب الشيخ سامي الخوري بنشر قوة متعددة الجنسيات داخل الاراضي اللبنانية لتمكين الجيش اللبناني من نزع السلاح والمتفجرات من ايدي الميليشيات ومطاردة خلايا الاجرام والارهاب وكذلك لضبط الامن في لبنان ومؤسساته الامنية الحيوية ولاسيّما في مطار بيروت بعدما تبيّن على اثر اغتيال الشهيد جبران تويني ان بقايا النظام الامني السوري ما زالت مسيطرة على امن المطار وخاصة عناصر من ميليشيات حزب الله وحركة امل مما أدى في السابق لالغاء فتح خط بين لبنان وكندا، تخوفا من تسريب اسماء المسافرين الى هذه الميليشيات .

وختم الخوري مؤكداً ان اغتيال الشهيد جبران تويني سوف يغيّر كل شىء في المعادلات اللبنانية والعالمية لان الذين مشوا وراء نعشه ونعش رفاقه هم اكبر جيش ديموقراطي من مختلف الطوائف اللبنانية وسوف يعملون على حماية المجتمع اللبناني وينتصرون على الارهاب والارهابيين.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها