الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

الإتحاد الماروني العالمي

 


بيان

نيويورك- بيروت

في 28 آب 2005 

المسيحييون هم نصف الشعب اللبناني وأكثرية الاغتراب

 أدلى الشيخ سامي الخوري، رئيس الاتحاد الماروني العالمي بالتصريح التالي:

جاء على لسان أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله في مقابلة مع وسيلة اعلام عربية، أن عدد المسيحيين في لبنان 17% من مجمل السكان- اننا وامام هذا الكلام لا بد وان ندلي بما يلي:

 1)     كان يجدر بالسيد نصرالله أن يقراء سجلات وزارة الداخلية اللبنانية فيما يتعلق باعداد الناخبين في لبنان، ويدرك بالتالي أن عدد المسجلين المسيحين هو أعلى بكثير من 17% الذي يدعي بها امين عام حزب الله.

 2)     لقد حاول الكثيرون من الذين يعملون على تغيير هوية لبنان التعددية، اكانوا في الداخل او الخارج، أن يصوروا المسيحين في لبنان وكأنهم باتوا اقلية عددية في لبنان. وقد دفعوا باعلامهم ومالهم ونفوذهم لكي يفرضوا هذه الصورة بهدف قلب ميزان القوى السياسية في البلاد. اما الحقيقة فهي ان المسيحيين في لبنان هم نصف السكان الاصليين، أي الذين ولدوا عن أب لبناني. وبالرغم من التهجير والهجرة والقمع العسكري والسياسي، فالمسيحيون هم 50% من مواطني الجمهورية اللبنانية قبل عملية التجنيس القسرية التي تبعت الاجتياحات العسكرية في العام 1990.

3)     وعلى كل الاحوال، وايا كانت الاعداد، فلبنان بلد تعددي لا يقوم على العدد فقط بل على التنوع الحضاري، ونحن على قناعة بأن اللبنانيين الشيعة الاصيلين يوافقوننا الرأي ولا يوافقوا على الحسم العسكري والبشري. فالرقم الذي تقدم به السيد نصرالله هو نتيجة ما يريده أن يكون وليس ما هو قائم بالفعل.

 إننا في الاتحاد الماروني العالمي واذ نذكر من يريد أن يتعاطى مسألة الارقام في لبنان، بان اللبنانيين، ولا سيما المسيحيين منهم، منتشرين في العالم، وهم اذا اردنا التكلم عن الارقام أكثرية عددية يتضاهى ال80% من مجموع كل اللبنانيين. الا اننا وعلى الرغم من الاكثرية الساحقة للمسيحيين بين اللبنانيين ككل، لا نأخذ بالاكثرية العددية بل بمفهوم التعددية.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها