الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

الإتحاد الماروني العالمي

 


مكتب الرئيس

الولايات المتحدة 27/11/2004

أدلى رئيس الإتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري بالبيان التالي:

تأتي التحضيرات من قبل أجهزة السلطة اللبنانية لما سُمي ب"تظاهرة المليون" لتثبت أن التدخل السوري الإيراني في الشؤون الوطنية اللبنانية لا يزال يمعن في محاولته القضاء على حقيقة وجود لبنان عبر إستخدام ساحته لمواجهة التحديات الماثلة أمام هاتين الدولتين من خلال رفضهما الإنصياع لقرارات الشرعية الدولية. الأولى بسبب معارضتها القرار الدولي الأخير ذات الرقم 1559 الذي دعا إلى إنسحاب القوات الأجنبية من لبنان ووقف التدخل في شؤونه الداخلية، والثانية عبر التهرب من الإلتزامات التي تفرضها القوانين الدولية لجهة الحدّ من إنتشار الأسلحة النووية، على الرغم من إعلانها أنها أوقفت برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم.

إن المسيرة السورية الإيرانية التي تعمل على القيام بها أجهزة النظام اللبناني إنما هي الوجه الآخر للوجود العسكري السوري والإيراني في لبنان، والذين سيشاركون في هذا الإستعراض السياسي الذي يأتي بعد أيام من الإحتفال الرسمي بالإستقلال الغائب، إنما هم عملياً من عملاء هذين النظامين، ومن عناصره المنتشرين على الأرض اللبنانية، وجميعهم إلتقوا تحت شعار العبث بسيادة لبنان ويعملون دائماً ضدّ حرية هذا البلد وإستقلاله وقراره الحر، وأن أتباع هذين النظامين في الداخل اللبناني يجدون أنفسهم كل مرة في موقف الدفاع عن أسيادهم هؤلاء لأنهم يدينون لهم بما يصادرونه اليوم من سلطات ومؤسسات.

إن الهجمة المعاكسة على القرار 1559 إنما تدل على تداعي النظامين في كل من سوريا وإيران وعجزهما عن الإستمرار في سياساتهما الخارجة عن إطار الشرعية الدولية، وهذه الهجمة تتصاعد في لبنان عبر مسيرات السلطة، وفي الخارج عبر توزيع بعض البيانات من قبل بعض المشبوهين في الولايات المتحدة وغيرها من الدول، وبأوامر من الإستخبارات السورية عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة.

 في الختام لا بد من التأكيد أن كل هذه التحركات لن توقف تصميم الشرعية الدولية في المساعدة على إستعادة سيادة لبنان المغتصبة، وتعيد حريته وإستقلاله الناجزين، ليعود هذا البلد منارة للديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط.

الولايات المتحدة

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها