عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  
     
http://www.walidphares.com مقالات سابقة

وليد فارس : بروفِسور في العلوم السياسية

 

واشنطن

28/09/2007

12سبباً للتنديد بزيارة نجاد للأمم المتحدة

أحدثت زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى نيويورك هذا الأسبوع لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ردود فعل غاضبة لم يسبق لزيارة أي مسؤول في العالم المنظمة الدولية أن واجهت عمليات الأخذ والرد هذه ومواقف الاستنكار والتنديد على اعتبار أنه يمثّل إحدى دول محور «دول الشر» القليلة، إيران، التي تحاول شق طريقها إلى قلب العالم الإسلامي بالإرهاب والتهديد والوعيد والعمل على امتلاك الأسلحة النووية بهدف بسط سيطرتها الكاملة على العالم العربي وخصوصاً منطقة الخليج الغنية بالنفط وعصب الاقتصاد الدولي. وعزا البروفسور وليد فارس كبير الباحثين في مؤسسة دعم الديموقراطيات في الولايات المتحدة والعالم، لـ«المحرر العربي» أمس هذين الاستنكار والتنديد بزيارة نجاد للأمم المتحدة للأسباب التالية:

1 - إن النظام الإيراني يشن حروباً على جبهات عدة في وقت واحد «يميناً ويساراً» من أفغانستان والعراق ولبنان وقطاع غزة (فلسطين) وصولاً إلى الأرجنتين عبر منطقة الخليج العربي.

 2 - لدى النظام الإيراني موفدون علنيون وسرّيون في مختلف أنحاء العالم بحثاً عن معدات ومواد لبرنامجه النووي، فكيف يمكن القول حينئذ إنه لا يسعى إلى امتلاك السلاح الذريّ؟

 3 - إن طهران تنفق عائدات نفطها على تمويل الإرهاب بواسطة حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة ودمشق والحرس الثوري الإيراني الذي وضعه الكونغرس الأميركي أول من أمس على لائحة الإرهاب الدولية الأميركية، وذلك عوضاً عن إنفاق هذه الأموال الطائلة على تحسين أوضاع الشعب الإيراني وإنعاش الطبقة الوسطى فيه.

4 - إن نظام آيات الله في طهران يحاول سحق أقلياته العرقية في خوزستان وكردستان ومن البلوش، بالإضافة إلى النساء الإيرانيات اللواتي انتزع منهن حقوقهن، والطلبة المقموعين في الجامعات والمدارس والاتحادات العمالية الإيرانية.

 5 - إن احتلال الإيرانيين جزر الطنب وأبو موسى العائدة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، يذكّر دائماً بتهديد الخليج وخصوصاً البحرين التي هدّد مسؤولون إيرانيون أخيراً بـ«استرجاعها» إلى الجمهورية الإيرانية الإسلامية.

6 - إن السلطة الفلسطينية لم تُفوّض آية الله علي خامنئي بناء قنبلة نووية لضرب إسرائيل بها.

7 - إن طهران تدعم نظام البعث في سورية الضالع في اغتيال قادة لبنان، وتدفع بحزب الله، صنيعتها، نحو إسقاط النظام الديموقراطي في بيروت المنتخب من الشعب هو وحكومته.

 8 - إن النظام الإيراني يسيء استخدام واستغلال موارده الطبيعية: فكيف يمكن أن تلجأ إيران إلى شراء 04 في المئة من احتياجاتها للغاز الطبيعي والبترول؟ فلماذا لا يعيد النظام تشكيل الاقتصاد الداخلي لمساعدة الفقراء بدل أن ينفق أموالهم على بناء الترسانات العسكرية التي لن تحميه في نهاية المطاف من مصير زواله المحتوم.

9 - إن إيران تطوِّر التكنولوجيا النووية والصواريخ البالستية بعيدة المدى وتهدّد الدول بالإفناء. أفليس هذا دليلاً على سعيها الحثيث لامتلاك السلاح النووي؟

10 - إن العالم لا يمكن أن يثق بنظام يسحق شعبه ويبني ترسانة دمار شامل قتل شعوب أخرى.

 11 - إن النظام الإيراني يدّعي مساندة الصراع العربي ضد إسرائىل في الوقت الذي يشن فيه حملات تصفية شبه جماعية لعرب خوزستان في أرضه.

12- إن الحرس الثوري وقوات «القدس» الإيرانية» هي وراء نشر الإرهاب في العراق وأفغانستان، والخوف عبر حزب الله في لبنان».

http://www.almoharrer.net/news.asp?m=7279&n=2

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها