عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  
     
http://www.walidphares.com مقالات سابقة

وليد فارس : بروفِسور في العلوم السياسية

 

خبر

البروفسور فارس الى الاذاعة البريطانية  BBC

 

مجلس العلاقات الخارجية

مكتب الاعلام

لندن – نيويورك في 24 ايلول  2005

" يجب على الحكومة اللبنانية ان تستفيد من الفرصة الدولية الراهنة وهي تاريخية " 

في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية BBC بالعربية يوم انعقاد الاجتماعات ما بين رئيس الوزراء اللبناني وكبار المسوؤلين الاميركيين في واشنطن، قال البروفسور فارس، رئيس مجلس الشؤون الخارجية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، ان الادارة الاميركية قد ارسلت أكثر من رسالة الى انها باتت تتعاطى مع الحكومة اللبنانية برئاسة السنيورة كالممثلة الاكثر شرعية للاكثرية اللبنانية.

واضاف فارس ردا على سؤال: " لقد بات واضحا منذ 14 آذار 2005 وبعد الانتخابات النيابية ان واشنطن تنظر الى أكثرية النواب في المجلس المنتخب كممثلين أكثر شرعية من رئيس الجمهورية المنتخب من قبل برلمان شكل تحت الاحتلال السوري".

واضاف " ان ذلك لا يعني ان الادارة قد سحبت اعترافها القانوني بمؤسسة رئاسة الجمهورية، والا لما كانت قد اعطت تأشيرة الدخول للعماد اميل لحود. الا ان الواقع السياسي الناشىء عن ثورة الارز-انتفاضة الاستقلال ومنطق القرار 1559 يلزم الحكومة الاميركية بان تركز في تعاطيها مع لبنان من خلاال الحكومة الحالية، والاكثرية النيابية التي تدعمها. بالاضافة الى الكتلة النيابية التي يرأسها العماد عون، ولو كانت في المعارضة."

وسئل فارس اذا كان ذلك تدخلا في شوؤن لبنان الداخلية وكان جوابه: "ان احتلال لبنان عسكريا وامنيا واقامة ميليشيات فيه من قبل قوى اقليمية هو تدخل خارجي. اما ان يعمل المجتمع المدني والولايات المتحدة على ازالة الاحتلال ومساعدة الشعب اللبناني على استرجاع سيادته وحريته، فذلك واجب دولي لمنع التدخل الخارجي. ان التركيز على التعاطي مع سلطات تحظى بدعم اكثرية برلمانية والتشاور مع معارضة حرة، هو أمر طبيعي. اما الاستمرار في التعاطي مع رموز مرتبطة بالاحتلال، وهو واقع يسعى القرار 1559 على ازالته، هو الامر غير الطبيعي." 

وردا على سؤال، قال فارس " ان ما يريده رئيس الحكومة من الادارة هو التأكد من جدية واشنطن حيال المرحلة الجديدة. وما تريد الادارة من رئيس الحكومة، هو التزام حيال القرارات الدولية"، وختم قائلا: " انه يجب على الحكومة اللبنانية ان تستفيد من الفرصة الدولية الراهنة وهي تاريخية بالفعل." 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها