بيان

لا لسليمان رئيسا".... وندعوا الشعب اللبناني لمقاومة حزب الله المحتل...

واشنطن في 10 آيار 2008

 بعد الهجمات الإرهابية الذي تعرضت لها بيروت الغربية وعدد من الرموز السياسية والدينية في أماكن أخرى من لبنان من قبل جماعة سوريا وإيران المسماة حزب الله وعدم قيام الجيش اللبناني بدوره في حماية المجتمع المدني والحفاظ على الأمن والاستقرار صدر عن المجلس العالمي لثورة الأرز ما يلي:

- أولا: إن قائد الجيش الذي يعتبر نفسه مرشح توافق لمنصب رئاسة الجمهورية بدا وكأنه مهتم بالمنصب الجديد أكثر من اهتمامه بالوطن ومهمته في تأمين أمن المواطنين ولذا فقد سمح لنفسه أن يقف موقف المتفرج أمام الهجوم الإرهابي الذي قام به من وضع الخطوط الحمر للجيش في نهر البارد وسمح بقتل عناصره وضباطه. من هنا فإننا نعلن أن العماد سليمان لم يعد مقبولا به كمرشح لرئاسة الجمهورية وهو لا بد أن يحاكم على التقصير في أداء مهمته ومعه كل الضباط والجنود الذين سهلوا للمخربين احتلال بيوت الناس والتعدي على أرزاقهم.

- ثانيا: إننا ندعوا الضباط والجنود الشرفاء من أهلنا إلى القيام بواجباتهم في الدفاع عن الوطن والأهل في كل موقع يتعرض فيه المواطنون للخطر ومنع الإرهابيين من تنفيذ مآربهم والسيطرة على البلاد.

- ثالثا: إننا إذ نعتبر النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط قيد الإقامة الجبرية تحت رحمة الإرهابيين نتوجه إلى الدول الصديقة والعالم الحر للعمل على تحريرهما، ونطلب من أبناء بيروت الأبية أن يقاوموا المحتل الإرهابي الذي لم يعمل مرة سوى لتنفيذ مؤامرات قوى الظلام الخمينية والبعثية وأن مصلحة لبنان وأمن بنيه لم يشكلا أبدا جزءا أولوياته وهو لم يكن منذ البدء لا مقاوم ولا محرر بل أداة طيعة بيد المحتل السوري وملالي طهران.

رابعا: إننا ندعوا اللبنانيين في كافة المناطق للتحضر لمقاومة المحتل الجديد ومشروعه البعثي الخميني وعدم تركه يرتاح في احتلاله، كما نطالب الأخوة المواطنين بالبدء بتحركات شعبية لرفض هذه الهجمة البربرية على بيروت ودعوة الأمم المتحدة لمساندة حكومة لبنان الشرعية فعليا ومنع الإرهابيين والمتعاونين معهم من تحقيق أهدافهم.

خامسا: ندعوا حكومة الرئيس السنيورة إلى التحلي ببعد النظر والمسؤولية في اتخاذ القرارات المناسبة والطلب إلى مجلس الأمن المساعدة لتحرير لبنان من أفواج الإرهابيين وتنفيذ قرارات الأمم المتحد كاملة وعلى رأسها القرار 1559.

سادسا: إننا نطلب من المجتمع الدولي وضع لبنان تحت البند السابع وتعزيز القوات الدولية ووضع الجيش اللبناني تحت الإمرة المباشرة لقيادة قوات الطوارئ وذلك لحماية المجتمع المدني ومنع التعدي على الناس في أرواحهم وأرزاقهم.

سابعا: نطلب من الجاليات اللبنانية في دول الانتشار التحرك من أجل مساندة لبنان ودعم الحكومة الشرعية فيه ورفض الهجمة الإرهابية على اللبنانيين.

إن المجلس العالمي لثورة الأرز يعتبر نفسه في حالة انعقاد دائم وسوف يعمل على حث الدول الصديقة ومجلس الأمن على التدخل لما فيه مصلحة لبنان وحماية المجتمع المدني المهدد فيه. 

الرئيس

جو بعيني