بيان
إرسال محققين من الأمم المتحدة لمواكبة التحقيق الذي تجريه قيادة الجيش مع
ضباط وجنود من الجيش
واشنطن
في 4 شباط 2008
برسالة
الى الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون من المجلس العالمي لثورة
الارز بالمحافظة على المؤسسة العسكرية ومواقبة التحقيق لمنع خروقات حزب الله
، وهذا نص الرسالة:
بما
أن الجيش اللبناني بدأ التحقيق بأعمال الشغب التي جرت في 26 كانون الثاني
2008 وما نتج عنها من عنف، وبما أن قيادة الجيش قد أوقفت عددا من الضباط
والجنود من أجل إتمام التحقيق.
وفي ظل الواقع الذي يشير إلى أن أعمال الشغب هذه وما تبعها قد جرت في منطقة
ما يسمى "المربع الأمني" في ضاحية بيروت الجنوبية والتي تقع تحت سيطرة
المنظمة التي تدعى حزب الله وحدها.
وبالاستناد إلى أن المجموعة المسلحة الوحيدة التي تدعي امتلاكها السلاح خارج
قوات الجيش اللبناني واليونيفيل هي ميليشيا حزب الله.
وبما أن كل الناطقين باسم حزب الله قد صرحوا في وسائل الإعلام اللبنانية
والدولية تمثيلهم للمتظاهرين سياسيا.
لذا فإن اللجنة التنفيذية للمجلس العالمي لثورة الأرز تطلب بشكل رسمي من
الأمين العام للأمم المتحدة التصرف وفقا للمسؤولية المعطاة له في القرار 1559
بما يلي:
- إرسال محققين من الأمم المتحدة لمواكبة التحقيق الذي تجريه قيادة الجيش
مع ضباط وجنود من الجيش قيد التوقيف ومع كافة من يجري توقيفهم والتحقيق معهم
بهذا الشأن.
- طلب التحقيق مع أفراد حزب الله المسؤولين عن المنطقة الجغرافية التي حصلت
فيها الحوادث ومقابلة أقوالهم بأقوال الضباط والجنود قيد التحقيق.
- بما أن القرار الدولي 1559 لم ينفذ بعد وتواصل عناصر ميليشيا غير شرعية
سيطرتها على مناطق من العاصمة بيروت، فإن على محققي الأمم المتحدة إبلاغ
الأمين العام نتائج التحقيقات كما رفع نتائج التحقيق الذي يجريه محققو الجيش
اللبناني أيضا.
جو بعيني، رئيس المجلس العالمي لثورة الارز
طوم حرب، امين عام اللجنة اللبنانية العالمية لتنفيذ القرار 1559 |