تصريح
"محور الشر" هو المسؤول عن اغتيال الحاج
واشنطن في 16 كانون الاول 2007
يندد المجلس العالمي لثورة الأرز بالعملية الإرهابية التي استهدفت العميد
فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني ومرافقه ويعتبرها جريمة جديدة
موجهة ضد قيامة لبنان الحر تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة منذ صدور القرار
الدولي 1559 في أيلول 2004 والتي منها اغتيال الرئيس الحريري وقادة ثورة
الأرز منذ 2005.
ويعلن المجلس ما يلي:
-
أولا: إن تاريخ العميد الحاج العسكري يظهر بأنه كان مقاتلا ضد الاحتلال
والإرهاب. وقد ولد في بلدة رميش الجنوبية التي لها أيضا تاريخا في مقاومة
المنظمات التخريبية التي رعتها سوريا ومن ضمنها حزب الله. وهو الذي نسّق
العمليات لمواجهة "فتح الاسلام"، المدعومة من سوريا والتي تستلهم فكر
"القاعدة"، في نهر البارد والقضاء عليها في صيف 2007 . إن المجلس العالمي
لثورة الأرز يعلنه بطلا من أبطال الثورة وسوف يكرّم وعائلته عندما يتم تحرير
البلاد.
-
ثانيا: لقد كان العميد الحاج مرشحا لتولي قيادة الجيش ولذا فقد تمت عملية
اغتياله قبل التعيين. ويعتقد المجلس بأن الهدف من قتله حرمان الجيش من أن
يقوده ضابط ذو خبرة في مواجهة قوى الإرهاب.
-
ثالثا: إن المجلس العالمي لثورة الأرز يتهم "محور الشر" وشبكاته الإرهابية،
التي يقودها النظامين السوري والإيراني وعملائهما في لبنان وفي مقدمتها حزب
الله وحلفاء سوريا، بتخطيط الاغتيال والأمر بالتنفيذ. إن المجلس العالمي
لثورة الأرز يطلب من المحاكم اللبنانية والعالمية، المختصة بالتحقيق
بالعمليات الإرهابية في لبنان، بالتحقيق مع قادة ميليشيات "المحور" المتواجدة
على أرض لبنان.
-
رابعا: يطلب المجلس العالمي من الحكومة اللبنانية والنواب الأحرار في المجلس
النيابي القيام بعملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية فورا وتجهيز الجيش
اللبناني بالعتاد اللازم للدفاع عن نفسه ضد الإرهاب واستعادة سيادة لبنان.
الرئيس
جو بعيني |