أنطـوان غانـم!

19 سبتمبر 2007

شهيدٌ جديد ينضم إلى مواكب الشهداء

تأبى قوى الشر والاجرام إلاّ الانقضاض على نضاليٍّ وطنيٍّ حرّ وتضمّه إلى لائحة شهداء الشرف ،

شهداء ثورة الأرز الكبرى.

إن شهادة المناضل الكبير الأستاذ أنطوان غانم تزيد مجدَ لبنان عراقةً وتطفح كيل الأوباش حقداً وخسةً ونذالة.  

 إنه الإرهاب السوري الحاقد على كلَّ شريفٍ ونظيفٍ وعفيفٍ ومحبٍ لوطنه.  

رحم الله شهيدنا

ظنَّ ابن آوى " دم شق " أن القضاء على الرجال يذهب بالقضية اللبنانية ! لكنه لم ولن يزدها سوى نضوجاً.. ففوران الدماء الذكية تغذّي عروق الكيان ويبرعم أفنانه الفتية فتصبح على مخالبه أشد صلابة وأيمان.

سفّاح الشام ، مهما تعاظمت جهودُه لتغطية جرائمه في لبنان، فإن أشلاء شهدائنا سوف تغطّي قبوات السماء كاشفةً أورام نظامه السرطانية التي ضربت شرايينه في الأرض السورية ولربما أوقظت شعب سوريا الأبي من رقاد الكهوف فتطيح به وبجلاوزته.. وليعلم سفاح سوريا أن تراب أرض لبنان قد جُبِلت ذرّاتُها بالدماء الذكية منذ أن كان أساتذته العثمانيون ولاةً في عاصمة الأمويين.

ليعلم السفّاح الأعنق أن من يريد استعادة حكم لبنان بفيض من الدم الهابيلي، أسهل عليه أن يسترجع ما اقتطعه أساتذته السابقين من أرضِ لواء بأكمله أو ربما آن الأوان، أوان لم يحن بعد منذ وعد به السفاح الأكبر- والده، لاسترداد أرضَ جولانه بزنود جنده (المُبدعين في لبنان) وليس بصدور أبناء جنوبنا.

لن يتعلّم سفاح الشام، دروس الشهادة قط، بعد أن أفقدها مذاق الدم الشريف واستعاض عنها بشرب كأس شهادة لبنان حتى ثمالته.. وهذه ستكون العلقم الذي سيجذم فمَه فلا يستطيب سوى التهام الجيَف.. وبئس المصير!

وأنتَ يا وطني، قُم لملم جراحك وانهض بشعبك وأرضك وانتضِ سيف الحق والحقيقة ولا تجذعنك جريمة البشر فإلـهُ لبنان، بعبق بخور القداسة المتصاعد من أخامص جبالِ وفسيح ساحات الشهادة وبأريج نفح دماء الشهداء، سيطهر الوطن من جراثيم الشر والاجرام. 

نيوزيلندا