تصريح
على الامم المتحدة
حماية النواب الاحرار والا سيطاح بركائز الديموقراطية من قبل
الانظمة الارهابية وحلفائهم...
واشنطن في 19 آيلول
2007
صرح الكولونيل بركات مستشار المجلس العالمي لثورة الأرز للشؤون
الأمنية تعليقا على الجريمة المتكررة بحق الشعب اللبناني وممثليه
والتي جرت اليوم وأودت بحياة النائب الكتائبي أنطوان غانم عضو
كتلة 14 آذار النيابية بما يلي:
-
أولا: لقد ظهر مرة أخرى ومن دون أدنى شك بأن اغتيال نواب
الأكثرية في لبنان هي عملية مبرمجة ومدروسة وموضوعة قيد التنفيذ
من قبل نظام المخابرات السوري وبغطاء ما يسمى بالمعارضة وعلى
رأسها جماعة حزب الله الإرهابية ومن يتعاون معها.
-
ثانيا: لقد ظهر جليا أن مقولات التحاور والوساطة والتفاهم
والتوافق لا تنفع مع هؤلاء ولا تنطبق عليهم بأي شكل فهم منذ
البدء يجاهرون بطروحاتهم المرفوضة من كافة اللبنانيين والتي أصرت
على رفضها ثورة الأرز وأظهرها التحرك الشعبي الكبير الذي نزل فيه
نصف الشعب اللبناني إلى الشارع مطالبا بإنهاء الاحتلال وخروج
أدواته وإبعاد لبنان عن دورة العنف وساحة الصراع.
-
ثالثا: إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن يشاهدان الجرائم المرتكبة
بحق الإنسانية وحرية الرأي والديمقراطية ولم يعد من المقبول أبدا
استمرار قتل اللبنانيين وأحلامهم على مرأى من العالم لأن ذلك
سيطيح بركائز النظام العالمي ويهدد حقوق الإنسان في أي مكان لأن
الطغاة يكثرون بسرعة عند غياب الرادع والقانون.
-
رابعا: لقد أصبح من الضروري حماية النواب اللبنانيين الأحرار من
قبل القوات الدولية والإسراع بإجراء انتخابات رئاسية حرة في ظل
الأمم المتحدة وتحت إشرافها كما ينص القرار 1559 الصادر عن مجلس
الأمن وذلك قبل أن ينهي المجرمون العملية الديمقراطية بتغييب
نواب الأكثرية بالقتل الواحد تلو الآخر.
-
خامسا: إن على مجلس الأمن أن يقوم بواجباته في حماية الديمقراطية
والمجتمع المدني في لبنان وذلك بوضع الحدود كلها تحت البند
السابع من القانون الدولي ومنع التسلل عبرها، وفي حال تعذرت
حماية النواب، إصدار قرار يعتبر أن قتل النائب لا يمنعه من
التصويت وأن صوته سوف يحتسب مع نواب كتلته عند إجراء الانتخاب
الرئاسي، وذلك لكي يمتنع المجرمون عن الاستمرار في القتل. |