بيان
"ثورة
الأرز في زيارة الى الامم المتحدة في خطوات لضبط الحدود اللبنانية السورية
لمواجهة الإرهاب".
نيويورك في 9 آب 2007
أجرى الوفد المشترك
للمجلس العالمي لثورة الارز واللجنة الدولية القرار 1559 سلسلة اجتماعات مع
أعضاء في مجلس الامن في الامم المتحدة، ركز فيها على الملفات الاستراتيجية
المتعلقة في الاوضاع اللبنانية الراهنة. وقد ضّم الوفد المهندس طوم حرب أمين
عام اللجنة، والمهندس فادي برق مدير المجلس في الولايات المتحدة، المهندس
آبلان فارس مدير الاعلام للمجلس، والشيخ سامي الخوري الرئيس السابق للجامعة
الثقافية اللبنانية في العالم. وقد رافق الوفد البروفسور وليد فارس، كبير
الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات في واشنطن.
عقد الوفد اجتماعه
الاول مع سفير المكسيك لدى الامم المتحدة بحضور مسؤولين في البعثة وبحث في
كيفية حشد التأييد لتنفيذ القرارات الدولية تجاه لبنان، ولا سيما من قبل
الدول الاعضاء في الجمعية العامة وبشكل خاص دول اميركا اللاتينية التي يحظى
المكسيك فيها بأهمية خاصة. وقال الشيخ سامي الخوري، وهو القنصل السابق في
الاكوادور ان المكسيك قد ساعد لبنان منذ السبعينات حيث رفع الملف اللبناني
الى الامم المتحدة في العام 1978 لوقف الاعتداءات السورية عليه منذ ذلك
العام. وأكد الشيخ سامي الخوري ان ملايين اللبنانيين في اميركا اللاتينية،
ومنهم في المكسيك، يقفون بحزم ضد الارهاب ويطالبون حكوماتهم بالضغط على الامم
المتحدة للتعجيل في تطبيق القرارات الدولية ولا سيما تلك المتعلقة بنزع سلاح
الارهابيين والميليشيات وردع النظامين السوري والايراني من متابعة حربهم
الارهابية على لبنان. السفير المكسيكي كلود هيلير قال من جهته ان المجتمع
الدولي عامة والمكسيك بشكل خاص ملتزمون بسيادة لبنان وبكل القرارات الدولية
ولا سيما القرارين 1559 و1701. ووعد السفير المكسيكي بان بلاده واصدقائها في
اميركا اللاتينية سوف تستمر في دعمها للبنان ولشعبه.
وقد زار الوفد بعد ذلك
البعثة اللبنانية لدى الامم المتحدة واجتمع مع الانسة كارولين زيادة
السكرتيرة الاولى في البعثة، ووضعها في اجواء التحرك مع مجلس الامن. ومن ثم
عقد الوفد اجتماعا مطولا في مقر البعثة الاميركية لدى مجلس الامن مع السفير
زلماي خليل زاد بحضور مساعديه. وقد طرح الوفد الملفات الاساسية وهي الحدود
اللبنانية- السورية، الانتخابات الرئاسية، الحرب الارهابية على لبنان
والمحكمة الدولية. وركز الوفد على تطور الوضع الراهن والتهديد الذي يشكله
المحور الايراني-السوري مباشرة لامن اللبنانيين وحرياتهم. ودعى الوفد مجلس
الامن الى التحرك السريع من اجل منع ضرب الديموقراطية في الاشهر القادمة. وقد
سلم الوفد السفير خليل زاد الملف الشامل لتقرير لجنة 1559 حول الخروقات
السورية للحدود اللبنانية. وقال السفير خليل زاد بان الولايات المتحدة ملتزمة
كليا" بقرارات الامم المتحدة المتعلقة بلبنان، وهي تراقب عن كثب تطور الاوضاع
فيه، وأضاف السفير الاميركي ان واشنطن لن تسمح للارهاب بان ينتصر في لبنان.
وبعد ذلك عقد الوفد
اجتماعا مطولا في البعثة الفرنسية حيث التقى نائب السفير جان بيار لاغروا
(علما ان السفير قد تم استبداله) ومساعديه وتم التركيز على اوضاع القوات
الدولية في الجنوب وقال مسؤولو البعثة الفرنسية ان تعليمات الحكومة الفرنسية
تحت اطار الامم المتحدة هي القوات الدولية بان تدافع عن نفسها اذا ما تم
الاعتداء عليها. وتعليقا عن سلسلة الزيارات قال المهندس حرب ان قوى الضغط
اللبنانية ستستمر بعملها لدى مجلس الامن حتى يتم مواجهة التحديات الكبرى وهي:
ارسال قوات دولية الى الحدود اللبنانية السورية، انتخاب رئيس جديد للجمهورية،
البدأ بعمل المحكمة الدولية، وتمكين الجيش اللبناني من مواجهة الارهاب وحماية
اللبنانيين على كل الاراضي اللبناني. |