الأثنين
12 مارس 2007
سعادة
الأمالعام للأمم المتحدة
سعادة الأمين العام،
يتضح بشكل متزايد ان روحية مساعي الأمم
المتحدة في مجلس الأمن
(UNSC)
من أجل سلام دائم في لبنان تتضاءَل تدريجياً
ويتم تهميشها بذكاء ومكر من محور حزب الله
وسوريا وايران. س الأمن التابع للامم المتحدة
(UNSC)
فقد الاراده لتنفيذ قراراته 1559و1701؟
وهل إن أعضاء التحالف في قوة اليونيفل فقدوا
الرغبة لتنفيذ تلك القرارات فعليّاً بدلَ
يصبحوا مجرد مراقبين، وأزيحوا جانباً من قبل
قوات حزب الله وسورية وايران العسكرية التي
تنفذ عملياتها من امدادات الاسلحة غير
القانونية من سوريا الى منظمات ارهابية على
الاراضي اللبنانيه؟
هل يقوم حزب الله بإعادة تسليح نفسه من أجل
إنقضاض آخر على إسرائيل و/ أو ربما ضد المجتمع
المدني في لبنان؟ هل هناك من يثق بهم بطريقة
او باخرى؟
والأسئلة المطروحة، هل بإمكان مجلس الامن
التابع للامم المتحدة أن يحقق تنفيذاً فعليّاً
لقراراته؟
إن عدم فاعلية مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة وعدم قدرته على اتخاذ القرارات
الحاسمه، هي التي ادت في نهاية المطاف
بالولايات المتحدة بالهجوم على قوى الشر في
العراق.
أو، هل نحن مرة اخرى، نشهد اجواء مسرحية لمجلس
الأمن التابع للأمم المتحدة تؤدي عرضاً
استعراضياً أكبر، في حين ان هناك عنصر صغير
للتقديم؟
وهل
سيؤدي هذا التردد والحيرة مرة اخرى الى تدمير
لبنان وتمزُّق نسيج المجتمع الاهلي اللبناني
الذي تعرض لاختبارات قاسية خلال السنوات
الثلاثين الماضية من قبل الطامحين، أعداء
سيادة لبنان؟
لقد أعلنت الحكومة اللبنانيه بوضوح ما يلي:
-
انها تريد توفير حماية الحدود
اللبنانيه-السورية ضد تهريب الاسلحة غير
المشروعة الى الارهابيين على الاراضي
اللبنانية.
-
ان الحكومة اللبنانية إمّا أنها لا ترغب خوفاً
من مزيد من الاغتيالات او من بسبب غياب القدرة
على حماية حدودها.
-
ان الحكومة اللبنانيه تريد وتحتاج أن يتولى
مجلس الامن التابع للأمم المتحدة، تحت الفصل
السابع بصفته سمة أساسية من القرار 1701، نشر
قوة اليونيفل لحماية حدودها مع سوريا.
مع ذلك، فهي لا تملك الشجاعه لتقديم هذا الطلب
رسميا خوف المزيد من الاغتيالات وعمليات
الانتقام العسكرية من النظام السوري الذي لا
يرحم.
ومن الواضح ان لبنان بحاجة الى دعم وحمايه
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لكي يكون
قادراً على الوفاء بالتزاماته بموجب القرار
1701.
وفي غياب طلب رسمى من الحكومة، نظرا للاسباب
المذكورة اعلاه ، يُصبح لزاماً على مجلس الامن
التابع للأمم المتحدة
(UNSC)
إتخاذ القرار اللازم لإدراج التنفيذ تحت الفصل
السابع؛ وإن التردد يمهِّد الطريق إلى حربٍ
أهلية اخرى.
ونظرا لتعقيد التركيبه السياسية التي يمكن وقد
جلبت أناس من مختلف الانتماءات السياسية معاً
في وزارة، وخلقت حالةً ليس جميع الوزراء فيها
موالون إلى لبنان او إلى ثورة الارز. فأن
شخصاً مثل وزير الدفاع، السيد الياس المر،
الذي نجا من محاولة اغتيال. ومع ذلك، يجب ألا
ننسى انه زُرعَ في وزارته بدعمٍ من السوريين؛
فهو لم يعد يمثل رغبات الحكومة اللبنانيه أكثر
من حسن نصرالله. فهو قد سافر مؤخراً الى
الولايات المتحدة وفي اجتماعات مع سلطات
الولايات المتحدة ومع أعضاء مجلس الأمن التابع
للأمم المتحدة، قد أعلن ان الحدود اللبنانيه
مع سوريا مراقبة ومحمية.
إن المجلس العالمي لثورة الارز
(WCCR)
توجه هنا، الدعوة الى مجلس الأمن لتشكيل وفد
مشترك لتفقد الحدود مع سوريا ودعونا نظهر لكم
ستة وثلاثين (36) موقعاً مختلفاً حيث تدخل
سوريا إلى لبنان السلاح بشكل يومي. ثم يمكنكم
ان تقرروا بانفسكم نوايا ودوافع شخص غير مسؤول
يزعم أنه وزير الدفاع في لبنان.
وهذا لا ينبغي أن يفاجئ أي شخص ، فهو صهر
الرئيس غير الدستوري الذي استمرّت رئاسته
بالدعم الجائر من السوريين.
إن وزير الدفاع الياس المر يعلم جيدا ان الجيش
اللبناني مخترقٌ من الضباط السوريين
والايرانيين الذين يمهدون الطريق لتسليم
الاسلحة غير المشروعة يوميا من سوريا الى
المنظمات الارهابيه في لبنان بما في ذلك حزب
الله. وهو يعلم تماما ان الفرصة الوحيدة
للنجاح في حمايه الحدود قبل هي في نشر قوة
اليونيفل للقيام بهذا العمل.
الوزير المر كان متردداً في حماية حدود لبنان
مع سوريا. وهذا عمل فاضح من عدم الولاء لسيادة
لبنان. إنه مع آخرين يساندونه في خطته عرقلوا
كل الجهود الراميه الى إنشاء محكمة للامم
المتحدة لمحاكمة المتهمين في اغتيال رئيس
الوزراء السابق رفيق الحريري وآخرين. وخلقوا
أزمة دستورية لتخفيف الضغط من حزب الله لتسليم
ترسانته للجيش اللبناني.
إن المجلس العالمي لثورة الارز، الذي يمثل
رغبات الملايين من اللبنانيين في مختلف انحاء
العالم، يدعوا مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة الى اتخاذ خطوات فورية وحاسمة وفعّالة
لتولي قوة اليونيفل، بموجب الفصل السابع؛
للسيطرة على هذا المأزق قبل وقوع لبنان ضحية
حرب اهلية اخرى.
إنمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتحمل
مسؤولية حماية الشعب وسيادة دولة هي عضو مؤسس
في الامم المتحدة والتي هي في حاجة الى مساعدة
فعالة الآن.
وستكون مأساة ذات ابعاد هائله إذا سُمِح
للبنان أن يصبح عراقٍ ثاني.
المهندس
طوم حرب
أمين
عام
الولايات المتحدة الأمريكية
رئيس المجلس العالمي لثورة الأرز
جوزيف بعيني
استراليا
الدكتور رشيد رحمة أمين عام ثورة الأرز
لبنان
المهندس
طوم حرب اللجنة العالمية لتنفيذ القرار
الدولي رقم 1559
كولونيل شربل بركات مدير /
المعلوماتية والأمن كندا
المهندس
طوني نيسي منسق لجنة تنفيذ القرار
الادولي رقم 1559 لبنان
دكتور أنيس كرم الرئيس العالمي للجامعة
الثقافية في العالم الولايات المتحدة
الأمريكية المهندس
فادي برق أمين عام الجامعة الثقافية في
العالم الولايات المتحدة الأمريكية
المحامي جان حجار رئيس العلاقات الدولية
للجامعة الثقافية في العالم الولايات
المتحدة الأمريكية
المحامية
كلوديا شاطر مستشارة خاصة/لجنة تنفيذ
القرار الدولي رقم 1559 برازيل
المحامية
جوان فخري الرئيس القاري للجامعة
اللبنانية الثقافية/ شمال أمريكا
الولايات المتحدة الأمريكية
لاحظ
س. حداد رئيس المجلس الوطني / المجلس
العالمي لثورة الأرز نيوزيلندا
كمال
البطل رئيس لجنة حقوق الإنسان/ المجلس
العالمي ثورة الأرز لبنان
روني
ضومط منسق / المجلس العالمي لثورة الأرز في
أوروبا اوروبا
الياس
ساوك منسق/ المجلس العالمي لثورة الأرز في
السويد السويد
جوزيف
سخن رئيس لجنة تنفيذ القرار الدولي رقم
1559لبنان لبنان
جورج شيّا المنسق الإعلامي/ لجنة تنفيذ
القرار الدولي رقم 1559
أرجنتين
المهندس
قبلان فارس مدير العلاقات في المجلس
العالمي لثورة الأرز الولايات المتحدة
الأمريكية
سامي
خوري قنصل عام سابق للبنان
الأكوادور
|