بيـــــــــــــــــــان
مكتب
الرئيس
سيدني
أستراليا
27 تموز 2006
في غمرة
المأساة التي
يعيشها الشعب
اللبناني بأكمله
منذ أسبوعين
لا بد لنا من
التشديد على الأمور
التالية:
1-إن السبب
الرئيسي لكل
ما نؤاسي منه
في هذه الأيام
هو عدم تطبيق
القرار
الدولي 1559 الذي
كان يفرض نزع
أسلحة
المليشيات
وعلى رأسها حزب
الله منعا
لإيجاد
الأجواء
والأسباب المؤدية
لما نشهده
اليوم، كما القرار
الدولي 1680 الذي
يطالب بنشر
الجيش وحده
على الحدود
وتسلمه
المسؤولية عنها.
2-إن
عدم المضي في
تحقيق أهداف
ثورة الأرز
واكتفاء بعض
الفرقاء
بوصولهم إلى
السلطة التي
لم تمتلك
القرار قطعا،
هو أيضا سبب
أساسي لما
نشهده اليوم.
3-إن
خروج جزء من
عناصر ثورة
الأرز
والتفافهم على
مبادئها
ومهادنتهم
لأحد أهم
عناصر عدم الاستقرار،
كان أيضا من
الأسباب التي
أضعفت الموقف
الوطني الذي
من المفترض أن
يطالب بسيادة
الدولة
ومؤسساتها وحصر
القرارات
المصيرية بها
منعا لجر
البلاد إلى ما
نراه اليوم من
المآسي
والمصائب.
4-إن
عدم الوضوح
بالموقف
الوطني العام
من زمرة القتلة
التي جرت
الويل على
البلاد ولا
تزال تتعنت في
مواقفها
فتجلب الدمار
والوبال على
المواطنين هو
سبب رئيسي
لاستمرار
هؤلاء في
جرائمهم.
5-إن
وقوف الرئيس،
الممدد له
رغما عن إرادة
اللبنانيين،
وتصريحه بأنه
سيطلب إنزال
الجيش إلى
المعركة
بجانب جماعة
الإرهاب، هو
خط أحمر نفهم
جيدا مسبباته
وأهدافه،
ونعرف بأن
أسياده
السوريين هم
من أمر به،
وهم بذلك
يريدون إخلاء
لبنان من قوة
منظمة
ومقبولة على
الجميع
يمكنها أن
تأخذ على
عاتقها حماية
الوطن ساعة
تتوصل
الحكومة
بمساعدة دول
العالم إلى حل
للأزمة،
ونعرف بأن
هؤلاء إنما
يريدون أن
يكونوا هم عناصر
الحل فيعرضون،
كما بالأمس،
إرسال قواتهم
التي خرجت مطأطأة
الرأس من
بيروت لتعود
تحت راية
الأمم المتحدة،
هذه المرة، فتعيد
إلى لبنان
الخراب الذي
تعودت أن تقوم
به.
6-إننا
نحذر الرئيس
لحود أو أي
مسؤول في
الحكم من
تخريب
المؤسسة
العسكرية
مجددا، ونطلب
من دول العالم
الحر التنبه
لهذا المخطط
الهادف إلى إفراغ
الساحة من أي
حل لبناني ليتم
لسوريا
وإيران ما
تريدان من
إبقائه ساحة مفتوحة
للصراع ومصدر
قلق وابتزاز
للعالم ومجالا
رحبا لتنفيذ سياستهما
الغاشمة.
7-إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
إذ يدعو اللبنانيين
لموقف موحد
لمساعدة
بعضهم على
الخروج من هذه
الأزمة
الصعبة بشكل
أقوى وإصرار
على المضي في
تنفيذ أهداف
الثورة التي
يجب أن تعيد
للوطن حقه
بالحياة
ودوره بين
الأمم، يدعو
من غرر بهم
جماعة إيران
وسوريا إلى
وقف المجازر
بحق الشعب
اللبناني
ورفض ثقافة
الانتحار
والعنف
والوقوف بقوة
مع قرارات
مجلس الأمن
التي وحدها
قادرة على
حماية لبنان
وشعبه بعد أن
رأينا بأم
العين أن كل
النظريات
الفارغة إنما
تجلب علينا
المآسي
والويلات.
8-إن
على حكومة
الرئيس السنيورة،
التي نعرف حجم
معاناتها، أن
تأخذ قرارات
مهمة تمنع
استغلال
المآسي وتوقف
المخربين عند
حدهم، فكفى
متاجرة بدماء
الناس وتغطية
للمجرمين
الحقيقيين أو التخفي
خلف الأصابع.
9-إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
يعاهد اللبنانيين
بأنه لن يسكت
عن المجرمين
الذين أوصلوا
البلاد إلى
الدمار ويطلب
من كل العناصر
الوطنية أن
تعود إلى
التوحد في صف
يمنع توسع
بقعة الدمار
ويوقف مسلسل
الغي والاستغباء
الذي يحاول
القتلة دوما
تمريره.
رئيس
المجلس
جو
بعيني
|