اذاعة المشرق نشرة
الاخبار
6/6/2006
في رسالة وجهت من مكاتب المجلس العالمي لثورة الارز في واشنطن
تبث في إطار برنامج لبنان سيدا حرا مستقلا
جاء انه عندما اطلق المجتمع الدولي عنوان ثورة الارز على تظاهرة الرابع عشر
من اذار أعطى الشعب اللبناني دعما دوليا على مساحة من الحرية كي يتحرك ضد
الاحتلال العسكري الذي كان يربض على صدر لبنان وعمليا ضد كل ما يمكن ان
يجسد الارهاب بحق المواطنين اكان عسكريا او امنيا او سياسيا // واطلاق اسم
ثورة الارز كان رسالة المجتمع الدولي الى المجتمع المدني في لبنان وكان من
المفترض ان يعطى الشعب اللبناني كل الحرية كأن يغير كل المؤسسات والقوى
والرموز التي كانت مرتبطة بالاحتلال السوري الذي قرر مجلس الامن ان يزيله
من لبنان نهائيا // صحيح ان السوريين تراجعوا الى الحدود وان رئيس النظام
اعلن سحب قواته العسكرية لكن صحيح ايضا انه بقي في لبنان نفوذ كبير
للاحتلال يتمثل بسيطرة حلفاء هذا الاحتلال على اجزاء مهمة من البلاد
بمليشياتها وقواتها العسكرية ويتجسد للاسف بقبول الاكثرية النيابية ان يكون
رئيس المجلس النيابي الذي انتخب بعد ثورة الارز حليف للاحتلال السوري وان
يتمثل الميليشيات ومنها حزب الله وحلفاء سوريا الاخرين بالحكومة اللبنانية
التي كان يفترض ان تكون استقلالية تعبر عن تطلعات الشعب اللبناني في الرابع
عشر من اذار , والاخطر من ذلك ان في البرلمان والحكومة امتداد استراتيجي
لسوريا وايران عبر حلفائهما الممثلين رسميا // واكدت الرسالة ان احد
المواضيع الاهم بالنسبة استرجاع لبنان سيادته وحريته هو ان تكون هناك قوة
مسلحة وحيدة سيدة على الاراضي اللبنانية هي قوة الجيش اللبناني وقوى الامن
الداخلي // أما الحوار على موضوع قوة مسلحة اخرى فهو غير مفهوم بتاتا ولا
مقبول لا دوليا ولا لبنانيا ان تكون هناك في لبنان ميليشيات وخصوصا اذا
كانت ميليشيات مرتبطة اولا بالارهاب على الصعيد الدولي وثانيا بارهاب
اللبنانيين على الصعيد الداخلي ولا بد من نزع سلاح هذه الميليلشيات والقرار
1559 طالب بهذا الامر واعطى الشرعية لهذه الحكومة ولكل الاحزاب التابعة لها
والمتحالفة معها وللاكثرية في البرلمان اللبناني وللقضاء والجيش ان يقوموا
بهذا العمل أكان حاملو السلاح ممن يحملون الجنسية اللبنانية او من الغرباء
عن هذا الوطن // وتطرقت الرسالة الى موضوع اللبنانيين الموجودين في اسرائيل
حيث انتقدت طريقة التعاطي مع هذا الملف عبر طلب الرحمة والشفقة لهم واكدت
انه في واشنطن وباسم اللوبي اللبناني وكل اصدقاء القضية اللبنانية لهؤلاء
المواطنين الحق في ارضهم اكثر بكثير من الحرس الثوري الايراني ومن الذين
سلحهم هذا الحرس واكثر بكثير من المنظمات الارهابية الفلسطينية والجهادية
والاصولية الموجودة في لبنان ذنبهم انهم دافعوا عن ارضهم وحملوا العلم
اللبناني لذلك فإن مجلس الامن والامانة العامة في الامم المتحدة مسؤولين
مباشرة عن عودة هؤلاء كما هم مسؤولون عن عودة السجناء اكان من اسرائيل او
من سوريا ومن مناطق لبنانية لم يدخل اليها الجيش اللبناني بعد // وتستمعون
الى نص الرسالة كاملا في برنامج لبنان سيدا حرا مستقلا عبر اثير اذاعة
المشرق الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر الاربعاء وبعدها في كل وقت على
شبكة الإنترنت في موقع
http://www.almachrek.org