بيان
نيويورك في 13 شباط-2006
نحن الموقعين ادناه ،
ناشطين وكوادر وقياديين عاملين في سبيل القضية
اللبنانية نعلن ما يلي :
اولا:
ان القضية اللبنانية التي تجسدت في مرحلتها الجديدة بانتفاضة الاستقلال يوم
14 اذار 2005 ضد الاحتلال السوري والارهاب ،انما نالت على التاييد من
الاكثرية الشعبية الساحقة لمواطني الجمهورية اللبنانية الذين اثبتوا للعالم
اجمع بالمليون والنصف المتظاهر بان ثورة وطنية قد جمعت اللبنانيين عبر
الطوائف والانتماءات السياسية.ومن الاغتراب، قام اللبنانيون في 30 دولة
بمرافقة الشعب اللبناني في المطالبة بخروج الجيش السوري وحل المنظمات
العسكرية الحليفة لهذا الاحتلال.
ان ثورة الارز واقع دامغ يعبّر عن مشاعر وتطلعات الشعب اللبناني داخل لبنان
وفي الانتشارو با لتالي هي ملك لقرار الشعب ومبادئها ملزمة لكل المناضلين في
سبيل حرية لبنان التعددي الديمقراطي ، من هنا فنحن، كمناضلين في سبيل القضية
اللبنانية نلتزم ثورة الارز واستمرارها حتى التحرير الشامل وقيام الدولة
المستقلة الحرة والديمقراطية .
ثانيا:
ان المجتمع الدولي ،عبر مجلس الأمن للامم المتحدة ،قد لبى نداء اللبنانيين
عالميا في ايلول 2004 ولبى نداء الاكثرية الشعبية داخل لبنان منذ 14 اذار
2005 وبات داعما لثورة الارز عبر القرار 1559 وسائر القرارات الداعية الى
تحرير لبنان وحماية سيادته وصيانة الديمقراطية وحقوق الانسان فيه، من هنا
فاننا نلتزم قرارات مجلس الامن لا سيما القرار 1559 وميثاق الامم المتحدة ،
لا سيما الفصل الثاني المتعلق بحق الشعوب في تقرير مصيرها ، وشرعة حقوق
الانسان.
ثالثا:
ان الانتخابات النيابية اللبنانية التي نظمت خلال ربيع 2005 انما جرت بالرغم
من بقاء الاستخبارات السورية ، ميليشيات ايرانية ، منظمات ارهابية فلسطينية،
بالاضافة الى منظمات مسلحة مرتبطة بالنظامين السوري والايراني .
ان نتائج الانتخابات النيابية في 2005 أتت باكثرية نيابية معارضة للاحتلال
السوري الا ان عدم اكتمال تحرير لبنان لاسباب سياسية عديدة ،قد حدّ من قدرة
هذه الاكثرية النيابية لتجسيد التطلعات التاريخية للاكثرية الشعبية. وهي لم
تتمكن من اسقاط رأس النظام اللبناني رئيس الجمهورية الرئيس اميل لحود،حليف
الاحتلال السوري.. وهي لم تتمكن من ازاحة رئيس المجلس النيابي السيد نبيه بري
،احد شركاء الاحتلال السوري وحليف حزب الله.
كما لم تتمكن من تشكيل حكومة وطنية لاستكمال تطبيف القرار 1559 وتحقيق اهداف
ثورة الارز ، بل شكلت حكومة تضم وزراء حلفاء للاحتلال السوري مما عطل استكمال
تحرير لبنان ، بل وفتح الباب امام هجوم سوري ايراني معاكس على ثورة الارز
واهدافها .اننا كأنصار لثورة الارز نعتبر الاكثرية اللبنانية واكثرية الحكومة
مسؤولة عن استكمال الانتفاضة الوطنية التي قامت بها الكثرية الشعبية ونحن نقف
الى جانب الانتفاضة الشعبية ونعاهدها بالعمل على تحقيق اهدافها.
رابعا:
ان اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وجورج حاوي وسمير قصير والنائب جبران
التويني ،ومحاولة اغتيال الوزير مروان حمادة والصحافية مي شدياق هم بمثابة
حرب ارهابية ضد الشعب اللبناني ونعتبر هذه الاغتيالات كعدوان مباشر على ثورة
الارز وجماهيرها .وبالتالي نطالب الامم المتحدة والمجتمع الدولي بمساندة
لبنان ضد الارهابيين والارهاب، و من هذا المنطلق فثورة الارز هي حليفة طبيعية
لشعوب العالم حملتها الدولية ضد الارهاب بكافة اشكاله .
خامسا:
ان الديمقراطية في لبنان هي في خطر حقيقي على جميع الاصعدة السياسية، الفكرية
والاكاديمية. فهي تحت هجمة شرسة من قبل اعداء الديمقراطية من بقايا النظام
الامني والاستخبارات السورية والمنظمات المسلحة والمال السياسي .ان ثورة
الارز تقف بصلابة امام استضعاف الديمقراطية والاعتداء الدائم على حقوق
الانسان في لبنان.
سادسا:
ننر بقلق الى محاولات النظامين السوري واللبناني الأمني وحلفائهم لاختراق
الاغتراب اللبناني عبر تشكيل مؤسسات مسخ تحت اسماء معروفة او غير معروفة بهدف
ضرب الدعم الدولي لثورة الارز. اننا سوف نكشف للراي العام العالمي هذه
المحاولات عبر تحرك بالتنسيق مع مؤيدي ثورة الارز عالميا .
من هنا نحن الموقعين ادناه نعلن ، وأذ نرى القوى المعادية تعمل على ضرب ثورة
الارز و مكاسبها وعلى خيانتها ، نعلن تأليف "المجلس العالمي لثورة الارزWorld
Council for the”
“Cedars
Revolution
ليجمع كل الذين يؤمنون يهذه الثورة ، تحت اطار القانون الدولي ، داخل لبنان
وخارجه و ستتالف الهيئة التاسيسية من كوادر و ناشطين و شخصيات وقفت بوضوح الى
جانب ثورة الارز . كما ستعمل الهيئة التاسيسية كهيئة تنفيذية في مرحلة اولى
حتى يتم تشكيل الهيئة الوطنية لثورة الارز في لبنان وفي كافة الدول
الاغترابية.
وستذيع الهيئة مواقف من مختلف المساءل المطروحة باسم " المجلس العالمي
لثورة الارز" وتدعو المواطنين اللبنانيين في الداخل و الانتشارللاتصال بها
عبر الانترنت على العنوان التالي :
cedarsrevolution@AOL.COM
التوقيع
:
جو بعيني - رئيس للجنة - استراليا
المهندس طوني نيسي - لبنان
الدكتور رشيد رحمة - لبنان
السيد جوزيف
ساوك
- السويد
الشيخ سامي الخوري - الولايات المتحدة
المهندس طوم حرب - الولايات المتحدة
الدكتور انيس كرم - الولايات المتحدة
المحاسبة جوان فخر - الولايات المتحدة
المحامي جون حجار - الولايات المتحدة
المهندس فادي برق - الولايات المتحدة
المهندس جان سعيد - الولايات المتحدة
السيد شربل بركات - كندا
السيد الياس بجاني - كندا
السيد جورج شعيا - الارجنتين
السيد اسكندر رياشي - البرازيل
السيد جورج عقيقي - الاكوادور
النائب سيمون نجم - بلجكا
|