بيان
بيروت في 30
كانون الاول 2005
الحل الوحيد بالتطبيق
الكامل والفوري للقرار1559
عقدت اللجنة العالمية لمتابعة
تنفيذ القرارالدولي رقم 1559 اجتماعها الدوري في مقرها في بيروت برئاسة
المنسق العام طوني نيسي و صدرعن الاجتماع البيان التالي :
راقبت اللجنة بقلق شديد
التطورات الخطيرة التي تحصل في البلد و التي تجلت اخيراً باغتيال شهيد القرار
1559 النائب جبران التويني باشعال جبهة الجنوب وبتوجيه رسالة واضحة عن
امكانية وضع لبنان ضمن منظومة مشكلة الشرق الاوسط و ذلك بالسماح و بمساعدة
تنظيم القاعدة لاستعمال الاراضي اللبنانية ساحة جديدة لصراعاتها مع العالم
الحر في محاولة سافرة للضغط علىالحكومة اللبنانية و على قوى ثورة الأرز
للقبول بشروط سوريا و عملائها في لبنان وبالتالي وضع لبنان في مواجهة مع
المجتمع الدولي لا يستطيع ان يتحمل عقباها وهي رفض التنفيذ الكامل للقرار
الدولي رقم 1559.
واذ لفتتنا التصريحات الجريئة
و الحكيمة التي صدرت من القوى التي تهمها مصلحة لبنان اولاً و خاصة تلك التي
ادلى بها مؤخرا دولة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ، رئيس كتلة نواب اللقاء
الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ، النائب نايلة معوض، النائب احمد فتفت،
النائب غازي العرضي والنائب السابق فارس سعيد ، نثمّن كل هذه التصريحات و
نؤكد على ما يلي :
1- نكررالمطالبة باستقالة او
اقالة الرئيس العماد اميل لحود كبداية تعويض عما حدث و يحدث للبنانيين في
عهده الممدد وخاصة اغتيال الشهيد النائب جبران تويني .
2-على حكومة الرئيس السنيورة
ارسال الجيش اللبناني لاغلاق كافة الحدود السائبة بين لبنان و سوريا لقطع
الطريق امام اي محاولة جديدة لادخال عناصر ، عتاد وأسلحة لدعم الارهابيين في
الداخل كما ندعوها للاستعانة بخبرة وقدرات الامم المتحدة لمساعدة الجيش
ميدانيا و لوجستيا لتطبيق ذلك.
3- على الحكومة اللبنانية
ارسال الجيش فورا الى الجنوب تطبيقا للقرار 1614 و قطع الطريق على محاولة
المنظمات الارهابية ادخال لبنان مرة جديدة في الصراع الدائر في الشرق الأوسط
من خلال منظومة المقاومة التي لن تتوقف ولن تسلم السلاح للشرعية حتى دحر
اسرائيل في البحر وطرد اميركا من الشرق الاوسط و الدفاع الدائم عن فلسطين ،
سوريا و ايران انطلاقا من جنوب لبنان ( تصريح المسؤول في حزب الله الشيخ فيصل
شكر في يوم القدس في بعلبك و الذي بدات ترجمته ببيان القاعدة امس ولا نعرف
بيان من غداً).
4- على الحكومة اللبنانية أن
تباشر فورا باتخاذ الخطوات العملية، بمؤازرة الامم المتحدة، التي تؤدي الى
التطبيق الكامل للقرار 1559 و بالتالي لكافة القرارات الدولية اذ أن مسلسل
التفجيرات و الاغتيالات هدفه الأساسي تأخير و تعطيل تنفيذ هذه القرارات و
بالتالي فالمسلسل مستمرو يجب توقيفه.
أخيرا و ليس اخرا نبلغ الشعب
اللبناني بأن اللجنة أنجزت وضع تقريرها الدوري وأرسلته الى الأمانة العامة في
واشنطن التي ستصدر المقررات و التوصيات وترفعها مع التقرير الى المراجع
المختصة و خاصة الى الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفي أنان ومبعوثه
الخاص السيد تيري رود لارسن.
المنسق
العام
للجنة
العالمية لمتابعة تنفيذ القرار الدولي 1559
طوني
نيسي
|
