الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 
 

اللجنة اللبنانية العالمية لتنفيذ قرار مجلس الامن الرقم 1559  

www.un1559.org

email:sg1559@un1559.org


عقدت اللجنة اللبنانية العالمية لمتابعة تنفيذ القرار 1559

بيروت في : 24-1-2007

عقدت اللجنة اللبنانية العالمية لمتابعة تنفيذ القرار 1559 إجتماعا برئاسة المنسق العام طوني نيسي في مكتبها في بيروت وصدر عن المجتمعين البيان التالي :

إذ تراقب اللجنة عن كثب، و بقلق شديد ، مراحل مجريات الإحتلال الجديد للبنان الذي  يقوده  حزب الله الأيراني ،   الأرهابي واتباعه في الداخل من مخلفات النظام السوري برئاسة السيد حسن نصرالله  والذي يهدف الى :

أ‌-       تحويل لبنان إلى شبه دولة في الظاهر ومربعاً أمنياً لايواء ، حماية وتدريب الأرهابيين ومركزاً لتصدير الأرهاب إلى العالم الحر .

ب‌-  تعطيل تنفيذ كافة القرارات الدولية التي صدرت من أجل الشعب اللبناني بدءاً بالقرار 1559 مرورا بالقرار 1595  قرار إنشاء المحكمة الدولية  و القرار 1680 الداعي إلى إعتراف سوريا بلبنان رسمياً وصولاً إلى القرار 1701 الذي يفصل لبنان عن مشاكل المنطقة .

ج‌-    تهجير ، ترهيب و قتل كل لبناني حر يرفض أن يكون شريكاً في هذه المنظومة التوليتارية الإرهابية  .

وأتت  الأحداث  الأخيرة التي قال عنها السيد حسن نفسه بأنها إعتصام حضاري  سلمي لتؤكد، للبنانيين أولاً ، و للعالم الحر  ثانياً أن  حضارة حزب الله و أتباعه وعلى رأسهم النائب ميشال عون تتجلى بقطع الطرقات و أنتهاك الأملاك العامة و الخاصة و الإعتداء على المواطنين العزل و منعهم من الوصول الى أعمالهم  وصولا إلى إحتلال البلد بقوة السلاح .

 والمفاجيء بالأمر عجز الجيش اللبناني و القوى الأمنية ، لأي سبب كان ، عن منع ما حصل .

لذلك : فنحن ندعو الحكومة اللبنانية ، التي يعترف بها العالم إجمع و اللبنانيين الأحرار كافة بشرعيتها ، إلى :

1-     العمل على معالجة اسباب التقصير لدى الجيش اللبناني و القوى الأمنية ، محاسبة المقصرين و إعادة تقييم الامكانيات الحقيقية لهذه القوى و لقادتها في مواجهة الأخطار المحدفة تمهيدا لأعادة هيكليتها و تجهيزها .

2-     الطلب الفوري إلى قوات الامم المتحدة للإنتشار حول المرافق والإدارات العامة كالمطار ، السرايا و المرافئ وعلى الحدود اللبنانية السورية لوقف تدفق السلاح والإرهابيين الى الداخل ولحماية و منع إعادة إقفال أو إحتلال هذه المرافق تطبيقا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701

3-     توقيف و ملاحقة قادة الإحتلال الجديد وادواتهم وسوقهم الى المحاكم ليدفعوا عما ارتكبوه من جرائم يعاقب عليها القانون والأستعانة بقدرة المجتمع الدولي ، الذي نحن جزء لا يتجزأ منه ، إذا تعذر القيام بذلك بقدرات الحكومة الذاتية .

4-     العمل بكل جرأة على جدولة برنامجاً لتطبيق القرارات الدولية ، يتزامن مع تطبيق الورقة الإصلاحية التي أعدتها الحكومة مستفيدة من ثقة ودعم شعب 14 آذار، أي شعب لبنان ، ومن كل الدعم الدولي الذي برهن ويبرهن أنه مع هذا الشعب بسعيه إلى الديمقراطية .

كما ندعو شعب لبنان وقياداته الحرة إلى :

1-     الإلتفاف حول حكومتهم الشرعية و تصحيح مسارها عندما تخطىء .

2-     المواكبة و المساعدة في تطبيق القرارات الدولية التي صدرت من أجله وبناء لأوجاعه ومعاناته و صولا إلى لبنان حر، تعددي ، ديمقراطي بعيداً عن مشاكل المنطقة .

3-     التأكيد على أن مساعدة المجتمع الدولي لنا لتحقيق ما نريد هي مساعدة مشكورة و التدخل بشؤوننا و محاولة إعادة احتلالنا و الهيمنة على قرارنا إرضا وشعباً  هو شيء مرفوض  و ممنوع .

4-     التاكيد على أن حزب الله ، إيديولوجية ، سلاحا ، مالا ، وأتباعا ليسوا لبنانيين و لا يمتون إلى لبنان بصلة بل هم أدوات إرهابية تستعملها سوريا و ايران لتصفية حساباتها من خلاله مع العالم الحر .

5-     لن يكون في لبنان بعد اليوم أي شرعية لغير المؤسسات الدستورية ، أي سلطة غير سلطة القانون أي سلاح خارج سلاح الجيش اللبناني و القوى الأمنية الشرعية وأي مجال للتدخل في شؤون لبنان إلا المساعدة المشكورة للمجتمع الدولي و ألأمم المتحدة .

أخيرا وليس اخرا تعلن اللجنة للشعب اللبناني بأنها ، كما عملت و تعمل عبر مكاتبها في العالم مع الأمم المتحدة و مراكز القرار في العالم لصدور و تطبيق القرارات الدولية 1559 و ملحقاته ، قررت أن تتابع بشكل يومي مع الشعب اللبناني ، مجتمع مدني ، هيئات ، قيادات و مؤسسات . العمل على تطبيق هذه القرارات و هي تدعو الجميع للتعاون معها لما فيه خير و مصلحة بلدنا لبنان .

المنسق العام

 طوني نيسي 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها