بيان
بيروت في12-7-2006
عقدت اللجنة اللبنانية
العالمية لمتبعة القرار 1559 اجتماعا طارئا برئاسة المنسق العام طوني نيسي
بحثت فيه التطورات الخطيرة التي حصلت اليوم على الساحة اللبنانية و الأقليمية
.
واذ ان ما حصل و يحصل يجرعلى
لبنان ويلات لا يستطيع ان يتحملها وفي ظل استغياب كامل للحكومة و الدولة
اللبنانية ، الممثلة الشرعية الوحيدة اليوم للبنان بنظر الأمم المتحدة و
المجتمع الحر ، نؤكد على ما يلي :
1-
نرى
في قرار حزب الله فتح الحرب ، منفردا ، ودون موافقة الحكومة اللبنانية و دون
تعرض لبنان لأي عدوان، ما يؤكد بأن هذا الحزب هو منظمة ارهابية ذات وجهين
اللبناني منها فقط للحاجة ، تأتمر من الخارج ولا سلطة للدولة اللبنانية عليها
.
2-
كما
نرى في هذا العمل محاولة يائسة من الحزب للحفاظ على سلاحه و ذلك بتصوير نفسه
كحالة أقليمية لا محلية بعد ان فقد ألأجماع على طاولة الحوار و ارتفعت
الأصوات اللبنانية و الدولية التي تندد به و تطالب و تعمل على حله كميليشيا
أرهابية .
3-
اذ لا
نستغرب الخطاب الصاروخي للسيد نصرالله في مؤتمره الصحافي الأخير الذي يتهم
فيه بالعمالة ويهدد كل من خالفه الرأي ، نؤكد لهذا ألأخير على ديمقراطية
،استقلال و سيادة لبنان وحرية الرأي فيه ونحذره ومن معه بأن أي تعد على
اللبنانيين لن يمر دون حساب بعد اليوم وسنكون له بالمرصاد .
4-
نطلب
من الحكومة اللبنانية أخذ ألقرار فورا بتجريد حزب الله ، الفصائل الفلسطينية
وكافة الميليشيات و المنظمات المسلحة غير الشرعية من السلاح وتنفيذه
بالأشراف المباشر للأمم المتحدة .
5-
ندعو
الحكومة اللبنانية ، المنبثقة عن ثورة الأرز ، أن تقوم بواجباتها كاملة تجاه
من أولاها ثقته من الشعب اللبناني وذلك بأحالة كافة المخلين بالأمن ، أزلام
سوريا و أيران في لبنان ومن تخول له نفسه عرقلة تنفيذ أهداف هذه الثورة أمام
القضاء المحلي و الدولي و على رأسهم السيد حسن نصرالله لأن أفعالهم هي جرائم
ضد الأنسانية .
6-
ندعو
الحكومة المغيبة و التي يعتدى يوميا على سيادة قرارها أن تمشي قدما بتنفيذ
كافة القرارات الدولية التي تتعلق بلبنان دون أي تأخير وخاصة القرارين 1559 و
1680 ونحن مستعدون للعمل معها لأزالة آي عقبة تعترضها .
7-
ندعو
الجيش اللبناني وعلى رأسه العماد ميشال سليمان الى التحلي بروح المسؤولية
وأخذ موقعه الطبيعي في الدفاع عن لبنان و الأنتشار على كافة التراب اللبناني
من أقصى الشمال و حتى الناقورة . كما نؤكد ان الحديث عن اي استراتيجية دفاعية
، ولو على طاولة الحوار ، هي هرطقة و انتقاص من حقوق الجيش الذي نوليه كل
ثقتنا والذي من الواجب ان يكون الحامي الشرعي الوحيد للوطن .
8-
نطلب
من الأمم المتحدة التدخل فورا لحث ودعم الحكومة اللبنانية لتنفيذ القرارات
الدولية المذكورة أعلاه و ألأشراف المباشر على هذا التطبيق خاصة بما يتعلق
بسحب السلاح غير الشرعي أي سلاح حزب الله ، المنظمات الفلسطينية ، الحزب
القومي السوري ، حزب البعث العربي الأشتراكي ، خلايا تنظيم القاعدة ، حرس
الثورة الأيراني ، المخابرات السورية و الأيرانية و حلفائهم و احالة
المخالفين الى القضاء .
أخيرا و ليس أخرا نعاهد الشعب
اللبناني بأننا سنعمل دائما لأستكمال كافة أهداف ثورة الأرز دون تلكؤ ، كما
نؤكد للحكومة اللبنانية بأننا سنسير أمامها دائما في تطبيق قراراتها و
القرارات الدولية التي تحقق هذه الأهداف .
المنسق العام للجنة العالمية
لمتابعة
تنفيذ القرار 1559
طوني نيسي |