عقدت اللجنة اللبنانية
العالمية لمتابعة القرار 1559 إجتماعاً إستثنائيا في مقرها في بيروت
برئاسة المنسق العام المهندس طوني نيسي وصدر عن المجتمعين البيان التالي
:
إذ ننحني إجلالاً ورهبة
أمام استشهاد النائب الصديق أنطوان غانم ألذي روى بدمه اليوم شرايين ثورة
الأرز مقدماً حياته ثمناً لإيمانه بلبنان الحر السيد – المستقل ، التعددي
والديمقراطي نؤكد بأن هذه الدماء الطاهرة أعطت هذه الشرايين دفعاً جديداً
لاستكمال تحقيق كافة أهداف ثورة الأرز.
كما نؤكد :
1- أن أغتيال النائب
أنطوان غانم هو إعدام لكافة المبادرات وإعلاناً صريحاً من قبل سوريا بأنه
لا يمكن أن نقبل بأن يكون للبنان رئيساً أيا يكن هذا الرئيس لأنه لا يوقف
سيف المحكمة الدولية إلا الفراغ و الفوضى.
2- إن القاتل ، منذ محاولة
إغتيال النائب مروان حمادة وصولاً إلى إغتيال النائب أنطوان غانم اليوم ،
هو واحد ، فمعروف أن النظام السوري هو من يريد أن يوقف ثورة الأرز وأن
يعود بالقوة إلى لبنان و نأمل ألا يكون لأِزلامهم في لبنان أياد سوداء في
هذه الإِغتيالات لأن المجرمين جميعاً سيقفون قريباً أمام قوس العدالة و
سيدفعون الثمن غالياً أفرادً ومسؤولين وأنظمة .
3- أنه على حكومة الرئيس
السنيورة أن تسارع بالطلب الى الأمم المتحدة و القوات الدولية التدخل
فورا لحماية النواب ، المرافق العامة ، القصر الحكومي ، الوزارات ،
والممرات الرئيسية وضبط الحدود السائبة مع سوريا .
4- أنه على قيادات ثورة
الأرز أن تتحرك فورا مع نوابها لطلب الحماية الدولية و العمل مع حكومتهم
لاستصدار قرار عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع يمرر الآستحقاق الرئاسي و
يضع كافة القرارات الدولية قيد التنفيذ .
5- ان الإقرار من قبل كافة
الأحرار في لبنان ، خاصة قيادات ثورة الأرز بأن حجم الأرهاب المتمثل
بسلاح حزب الله الذي تامره و تحركه ولاية الفقيه من ايران و سلاح باقي
الميليشيات التابعة لسوريا كميايشيا الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي
صودرت له مستودعات مليئة بالأسلحة الحديثة مؤخراً وميلشيا حزب البعث
العربي الإشتراكي وسلاح المنظمات الإرهابيّة المتغلغلة داخل وخارج
المخيمات الفلسطينية وحجم الوجود العسكري السوري المتمركز داخل الأراضي
اللبنانية ، ومخيمات حرس الثورة الأيراني ومن يدور في فلكهم ن هو عشرات
المرات أقوى من قدرة السلطة اللبنانية ومؤسساتها مجتمعة ، يعتبر اليوم
ذروة القيادة الصحيحة والأعتراف بالحاجة إلى وضع القرارات الدولية من أجل
لبنان تحت الوصاية الكاملة للمجتمع الدولي ، أي تحت الفصل السابع ،
والعمل على ذلك هو الأنجاز الوحيد الذي يمكن أن ينقذ ثورة الأرز ويحافظ
على لبنان التعايش ، لبنان الميثاق، لبنان الرسالة .
المنسق العام
للجنة متابعة تنفيذالقرار 1559
المهندس طوني نيسي |